"وقاحة إخوانية".. قيادات الجماعة يعلنون دعمهم لإرهابي ليبيا.. ويهاجمون احتفالات المصريين بالضربة الجوية ضد الإرهابيين.. وخبراء: هذا يفضحهم أمام الغرب ويُسهل اعتبارهم تنظيما إرهابيا

الثلاثاء، 30 مايو 2017 04:23 ص
"وقاحة إخوانية".. قيادات الجماعة يعلنون دعمهم لإرهابي ليبيا.. ويهاجمون احتفالات المصريين بالضربة الجوية ضد الإرهابيين.. وخبراء: هذا يفضحهم أمام الغرب ويُسهل اعتبارهم تنظيما إرهابيا قيادات الجماعة يعلنون دعمهم لإرهابي ليبيا
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى أشادت قوى دولية وإقليمية بالضربة الجوية للقوات المسلحة المصرية فى ليبيا لدك معاقل التيارات المتطرفة، كشفت جماعة الإخوان عن وجهها القبيح أمام العالم، عندما دافع قيادتها البارزة عن مجلس شورى المجاهدين فى درنه، والذى يعد الذراع العسكرى لتنظيم القاعدة، والمصنف تنظيما إرهابيا، ليثير هذا الموقف تساؤلات حول موقف الغرب من الجماعة بعد إعلان قياديها تضامنهم مع الذراع العسكري للقاعدة فى ليبيا.

الموقف الإخوانى المدافع عن مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا، خرج به أولا عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، حيث زعم دراج فى بيان له أن  مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا ليسوا إرهابيين وأنهم على خلاف مع داعش.

وقال دراج إن داعش ليسوا على علاقة بمجلس شورى المجاهدين، قائلا ما هو السبب فى استهداف هذا الكيان؟ وكان لا يجب استهدافه – على حد قوله .

وبدوره هاجم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، أحد مكونات تحالف الإخوان، المرحبين بالضربة التى وجهتها القوات الجوية للإرهابيين فى ليبيا، قائلا: موقف المهللين للغارات الجوية على ليبيا وكأنه رد على جريمة المنيا عجيب.

ومن جانبه زعم محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى بتحالف الإخوان فى الخارج، أن ضرب مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا يعد ضرب للثورة الليبية، كما زعم أن مجلس شورى المجاهدين بليبيا هو ممثل للشعب الليبى.

وأضاف فى تصريحات له، أن الضربة التي تم توجيهها إلى مجلس شورى المجاهدين فى ليبيا، لم تصل لداعش، بل تستهدف الليبين، - على حد زعمه – حيث وصف فى تصريحاته إرهابي ليبيا بأنهم جزء من الشعب الليبيى.

وحول مدى إنعكاس دعم الإخوان لإرهابي ليبيا، على صورة الجماعة أمام الغرب وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان ينتحرون سياسيا وواقعيا، فمن قبل دافعوا عمن يقومون بالتفجيرات والنسف والقنص في سيناء  وهاجموا الأجهزة الأمنية التي  تقوم بالرد عليهم، ودافعوا عن عادل حبارة الذي قام بقتل 24 مجندا مصريا بدم بارد وهم عزل ووصفوه بالبرئ بالرغم من اعترافه بقتلهم.

وأضاف المنشاوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تخرج أمام الغرب لتزعم أنها لا علاقة لهم بالإرهاب وأنهم جماعه سياسيه دعوية سلمية، وهذا مخالف للحقيقة وللمواقف التي يتبنونها وهي ظاهره للعيان وعلنية ورسمية ومسجلة، مما يكشف ازدواجية المواقف والرؤى، والتخبط السياسي، مما يضعهم في دائرة القوي والجماعات الإرهابية او المساندة له في عرف الدول الغربية.

وفى ذات السياق، توقع طارق أبو السعد الباحث المهتم بشئون الحركات الاسلامية أن تتخذ دول غربية موقف تجاه جماعة الإخوان، بعدما أعلنت الجماعة علانية دعمها للقاعدة فى ليبيا، موضحا أن هذا الموقف يفضح ما كانت تزعمه الإخوان أمام الغرب بأن الجماعة لا علاقة لها بالإرهاب.

وأضاف أبو السعد أن الموقف الصريح للإخوان فى دعم الإرهابيين يتزامن مع مساعى دونالد ترامب لإصدار قرار لاعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا وهو ما سيسهل هذه المساعى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة