لم يكن لاعبا عاديًا قال عنه بيليه “سقراط من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم”.. كان سابقًا لجيله بسنوات، ظهر بمظهر لاعبى الألفية الجديدة.. أول مرة يرى العالم لاعبًا بلحية طويلة، وشعر غير مصفف، كل ذلك فى السبعينات والثمانينات.. كرته كانت لا تنتمى إلى العصر الموجود فيه، وقال عن ذلك باولو روسى هداف إيطاليا فى مونديال 82 كنا نعتبره من زمن آخر غير الذى نعيش فيه.
سقراط قاد أفضل فريق يقدم كرة قدم فى تاريخ البرازيل، ولم ينجح فى العودة من إسبانيا بالكأس، لكنه نال احترام العالم كله وازداد هذا الاحترام بعد نهاية علاقته بالكرة، حيث ظل مخلصًا لها ولكل من أحبه بسببها، وشعر بواجب تجاه جماهيره، لذلك اتجه إلى السياسة لحل أزمات كل الذين تعرضوا للأذى من الديكتاتورية التى عانت منها البرازيل منتصف القرن الماضى، وأنهى مسيرته التدريبية مبكرًا بعد الاعتزال.
وعن أسباب سلك هذا الطريق قال سقراط: "لقد منحني الناس سلطة كبيرة بعدما أصبحت لاعبًا مشهورا، وإذا كان بعضهم لا يملك القدرة على قول ما يريد، فأنا موجود للحديث نيابة عنهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة