كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون فرنسيون أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون يمكن أن يغير حرفياً من الكيمياء الموجودة فى دماغ الأطفال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون الفرنسيون فى دراسة على الفئران أن أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا مرتفعا في الأغذية المصنعة شهدوا اندفاعا أكبر بكثير من المتعة من الوجبات السريعة كما البالغين.
وقال الباحثون أن كل شيء يتلخص في أن الأطعمة الدهنية تعزز مسارات مركز المتعة لدينا فى الدماغ عن طريق إثارة الاندفاع الشديد لهرمون "الدوبامين" مع كل قضمة.
وقال الباحثون إنهم ليس لديهم شك في أن النتائج التي توصلوا إليها تنطبق على البشر، وأوضح الدكتور "غيوم فيريرا" من جامعة بوردو في فرنسا، أن "الدوبامين" هو الناقل العصبي الذي يلعب دوراً هاماً في التوعية عندما تأتى المغذيات المتكررة (إما المخدرات أو المواد الغذائية أو غيرها من المنشطات) ويسبب زيادة في الاستجابة.
ووجد الباحثون أن الفئران التي اتبعت نظاما غذائيا عالي الدهون أظهرت زيادة نشاط الدماغ مثل حقن "الأمفيتامين" المخدرة أو الهرويين، وأضاف الباحثون أن الوجبات السريعة تضر الأطفال كما أنها سبب أزمة السمنة العالمية مع قلة فرص الحصول على الغذاء الطازج بين المجتمعات ذات الدخل المنخفض.