يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
حذر الكاتب من الخطورة التى يمثلها الدين العام للدولة فى المرحلة الحالية على الاقتصاد المصرى ومستقبل الأجيال القادمة، موضحا أن الخطورة فى قضية الديون أنها تحمل مخاطر كثيرة على المجتمع إذا لم تتحول إلى مصادر للإنتاج فى الصناعة والزراعة والسياحة بحيث تغطى فوائدها وأقساطها وتضيف موارد لميزانية الدولة.
واستنكر الكاتب استمرار الحكومة الحالية فى سياسة الاقتراض التى حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقت سابق، مشيرا إلى أن المال المجمد فى البنوك يمثل عبئا كبيرا على اقتصاد الدولة، خاصة أن هذه الأموال خسرت أكثر من نصفها أمام عاصفة قرار تعويم الجنيه وارتفاع الدولار، لعدم استغلالها فى تحريك المشروعات الصغيرة لتغطية الإنتاج والاستهلاك الداخلى، بالإضافة إلى الخسائر التى تتكبدها المصانع المتوقفة يوميا.
...........................................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لقاءات "أبو ظبي".. وأمل تسوية الأزمة الليبية
يؤكد الكاتب أنه من مصلحة الأمن القومى المصرى بشكل خاص والأمن القومى العربى بشكل عام أن يتم التوصل إلى تسوية للصراع المسلح الدائر على الأرض الليبية والذى تقف وراءه التنظيمات الإرهابية التى تلقى الدعم والتأييد من بعض القوى الأجنبية، موضحاً أن جهود الدولتين مصر والإمارات العربية نجحت فى الجمع بين قيادتين أساسيتين وفاعلتين لإنهاء الأزمة الليبية، حيث عقد لقاء بين الفريق خليفة حفتر وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق.
.....................................
حدد الكاتب، نوعان من الدول التى تسهل إجراءات الحصول على جنسيتها، أولاً: الدول (وبالأصح دويلات) تبيع الجنسية لمن يبحثون عن "ملاذ آمن" لأنفسهم أو لأموالهم القادمة فى أغلب الأحوال من مصادر غير شرعية، والثانية هى الدول المتقدمة الساعية لاستقطاب الكفاءات العلمية من الدول النامية بأرخص التكاليف بالنسبة لها ومنها تجربة ألمانيا.
وأوضح الكاتب، أن ظروف مصر تختلف أشد الاختلاف عن هذه الدول، لأن ما نواجهه من تحديات لا يحتمل العبث بالجنسية وعرضها للبيع مقابل بضعة ملايين أو حتى مليارات على سبيل الوديعة مقابل الجنسية، مضيفا: كم هو الثمن الذى سندفعه مقابل هذا العبث.. ولا كم هو الخطر الذى سنواجهه إذا تحول الوطن إلى "سوبر ماركت" لبيع الجنسية.
.........................................................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: أنقذوا العميد شريف الحسينى..
نشر الكاتب، نص استغاثة من السيد أحمد لطفى، كبير معلمى فيزياء الطيران (سابقًا)، موجة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنها تخص واحدًا من أبطال مصر الذين ضحوا فى سبيل هذا الوطن، وتضرّر جسده بما يلزم سفره إلى الخارج لإنقاذ حياته التى هى فى رعاية الله سبحانه وتعالى.
وجاء نص الاستغاثة لإنقاذ البطل الجريح العميد شريف الحسينى، الناجى الوحيد من رجال الشرطة فى حادث الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لأن مستوى الخدمة الطبية المتاح داخل المستشفى التى يتلقى به العلاج، لايزال أقل من المرجو، رغم بذل الأطباء كل الجهود لإنقاذ الرجل منذ لحظة استقباله الأولى.
........................................
سليمان جودة يكتب: اذهب.. وسوف ترى!
تحدث الكاتب عن ضرورة الاهتمام بمسرح الدولة لتقديم الفن الهادف للمواطنين، لأن الفن الراقى هو السلاح الأقوى فى تعرية أفكار الظلام، مؤكدا أن الفكرة المأخوذة عن المواطنين بأنهم يهتمون بالفن الهابط فقط، غير صحيحة، لأن خلال تواجده فى العديد من مسارح الدولة امتلأت القاعة بالمشاهدين الذين يسعون للعروض التى تحترم عقلهم، وتخاطبه بما يستحقه.
..............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: كيف نحمى المحميات؟
تحدث الكاتب عن قضية المحميات الطبيعية المتواجدة داخل مصر، والتى تحتاج لاهتمام كبيرة لتخطى التحديات التى تواجهها، ومنها اقتحام اللصوص لها لقلة تواجد الحماية الأمنية لها، وقيام البعض بانتهاكها من خلال إقامة مبانى حجرية وإسمنتية عليها، مشيراً إلى ضرورة شعور السكان الذين يعيشون حول المحميات بأنهم جزء منها، لان بتطبيق ذلك سوف يدافعون عنها بكل الطرق، بدلا من أن يتحولوا إلى جزء من الذين يقومون بنهبها أو حتى السكوت على نهبها.
........................................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: فرنسا ومصير العالم
أكد الكاتب، أن السباق الرئاسى فى فرنسا الذى سيتم حسمه خلال اليومين المقبلين، سيكون له علاقة مصيرية بالعالم كله، موضحاً أنه حال فوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، ستبقى فرنسا فى الاتحاد الأوروبى وتسعى فى تطويره وإصلاحه، بجانب تحسن حالة السلام الاجتماعى بين مجتمع المهاجرين المغاربة والدولة الفرنسية، وحالة الإسلاموفوبيا سوف يتم السيطرة عليها، أما إذا فازت مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان" فإن فرنسا القائدة السياسية لأوروبا سوف تنفصل عنها، وسوف يتم منع ازدواج الجنسية لمجتمع المهاجرين، وسوف يتم معاداة كل ما هو إسلامى داخل المجتمع الفرنسى.
........................................
الوفد
مجدى سرحان يكتب: بالرقابة والإنتاج نهزم التضخم
أوضح الكاتب، إن علة الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى، تتمثل فى التضخم الكبير الذى نتج عن الارتفاع فى تكاليف الإنتاج والاستيراد بعد "تعويم" الجنيه، وتخفيض دعم الطاقة والتوسع فى فرض الضرائب والرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن التضخم لن يتم علاجه إلا بتفعيل أدوات الرقابة على الأسواق، وزيادة الإنتاج وتنشيط الصناعة بهدف التصدير، عن طريق فتح المجالات للصناعات الصغيرة والمتوسطة بعيدا عن بعض المنتجين والتجار والموزعين.
.......................................
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: هل يصلح القانون ما أفسدته فوضى الفتاوى؟
تحدث الكاتب، عن ضرورة إعادة الهيبة لمؤسسات الفكر الدينى، ومنحها الاستقلال وتدعيم مجهوداتها فى الحوار وتعدد الآراء، وانتزاع فتائل التكفير والطائفية والمذهبية، مؤكداً أن القانون يكون مفيدا وحاسما اذا كان جزءا من مشروع ثقافى واجتماعى وليس فقط دينيا، وذلك تعقيباً على موافقة اللجنة الدينية قى البرلمان على تغليظ عقوبة الفتوى بدون تصريح، لتصل إلى الحبس 6 أشهر والغرامة 20 الف جنيه، فى مشروع قانون تنظيم الفتوى الجديد.
...........................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة