يصوت الناخبون فى ولاية شلسفيج هولشتاين، فى أقصى شمال ألمانيا، غدا الأحد فى انتخابات إقليمية هى الأولى من اثنتين يتعين على الحزب الديمقراطى الاشتراكى الفوز فيها إذا أراد أن يمثل تحديا جديا للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل فى الانتخابات العامة المقررة فى سبتمبر.
وحظى الحزب الديمقراطى الاشتراكى بانتعاشة فى استطلاعات الرأى فى وقت سابق هذا العام بعد ترشيح رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز فى يناير مرشحا له لمنافسة ميركل، لكن "تأثير شولتز" لم يفلح فى ولاية سارلاند حيث فشل حزبه فى انتخابات الولاية التى أجريت فى مارس ، وفى شلسفيج هولشتاين سيدافع الحزب الديمقراطى الاشتراكى عن رئيس وزراء الولاية تورستين البيج للمرة الأولى منذ ترشيح شولتز زعيما للحزب.
وقال هاجو فونكى استاذ العلوم السياسية فى جامعة برلين الحرة "إذا فاز تورستين البيج ،أيا كانت كوكبة الائتلاف، فهذا سيبين للناس أن الانتخابات التى ستجرى فى سبتمبر ستكون مفتوحة."، وستزيد فرص الحزب الديمقراطى الاشتراكى للإطاحة بميركل إذا استطاع الاحتفاظ بالسلطة الأحد القادم فى ولاية نورث راين-فستفاليا وهى منطقة كبيرة فى الغرب كانت الانتخابات التى جرت فيها فى السابق بمثابة مؤشر على المزاج العام.
وأظهر استطلاعان للرأى يوم الخميس أن كتلة المحافظين بزعامة ميركل ستعزز تقدمها على الحزب الديمقراطى الاشتراكى على المستوى القومى إلى ما بين ست وسبع نقاط مئوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة