أكدت خبيرة سلامة الغذاء سماح إبراهيم مساعدة مدير الصحة والسلامة الغذائية بإحدى الشركات المصرية الكبرى أن هناك العديد من الأمور البسيطة والسهلة يتجاهل المسئول عن إعداد الطعام تطبيقها، ما قد يعرض المنشأة التى يعمل بها إلى الغلق أو الإيقاف عن العمل، أو يؤدى إلى تعرض أحد أفراد الأسرة لوعكات صحية ناتجة عن التلوث.
وقالت سماح إبراهيم، الحاصلة على ماجستير فى تطبيق مواصفات الأيزو 22000 فى المطاعم المصرية الكبرى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن عدم إذابة اللحوم المجمدة فى الأحواض التى يتم فيها تنظيف وغسل الأوانى يأتى فى مقدمة الأشياء التى يجب مراعاتها لتجنب حدوث التلوث العكسى، مشيرة إلى أن خطورة هذا الأمر تكمن فى إمكانية انتقال الميكروبات من اللحوم إلى الأوانى والصحون أو الخضر والفاكهة والتى تعتبر بيئة مناسبة لنموها ما يؤدى إلى احتمال حدوث التسممات العكسية.
وذكرت أن مراعاة الطرق الصحيحة فى إعداد وتجهيز وتصنيع الغذاء فى المنازل والمطاعم واتباعها يضمن الحصول على طعام صحى وسليم 100%، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد على أربع نقاط أساسية هى الغسل الجيد للخامات المستخدمة، وعدم خلط الأغذية، والطبخ الجيد، والتبريد المناسب.
وأشارت إلى أن ضمان سلامة الغذاء المعد تبدأ من مرحلة تسوقه، وضرورة مراعاة أن تكون الفاكهة والخضر طازجة خالية من أى كدمات أو ثقوب، وأى مظهر من مظاهر الفساد، والتأكد من سريان مدة الصلاحية للمادة الغذائية، وشراء الأغذية المبردة والمجمدة فى نهاية التسوق لتجنب ذوبانها، مع سرعة نقلها خاصة المبرد منها والمجمد بعد الشراء مباشرة إلى المنزل، وحفظ الأغذية المطبوخة فى الرفوف العليا من المبرد وغير المطبوخة فى الرفوف السفلى.
وأكدت سماح إبراهيم أهمية أن تكون منطقة الأدوات المستخدمة فى إعداد الطعام نظيفة، وكذلك منطقة إعداده لمنع التلوث المختلط، وأن تكون الحركة فى المكان سهلة، واستخدام الماء النظيف فى إعداد الطعام، وغسل الأيدى جيدا قبل وبعد لمس اللحوم بصفة خاصة ونقلها، وتنظيف ألواح التقطيع جيدا قبل وبعد الاستخدام، وفصل الأغذية المطبوخة عن غير المطبوخة، وكذلك التى تؤكل بدون طهى كالخضر والفاكهة عن غيرها التى يتم طبخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة