أبرزها القرصنة وفزاعة المهاجرين..

تعرف على 8 مشاهد متشابهة بين الانتخابات الفرنسية والأمريكية

السبت، 06 مايو 2017 03:27 م
تعرف على 8 مشاهد متشابهة بين الانتخابات الفرنسية والأمريكية مرشحا الرئاسة الفرنسية ماكرون ولوبان
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصطف الفرنسيون مجددا غدا الأحد، فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليحسموا الاختيار بين الشاب القادم من خارج الأحزاب التقليدية إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبان، فى معركة تشبه فى أوجه عديدة منها تلك التى اندلعت فى واشنطن وأسفرت عن فوز دونالد ترامب، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية.

واستعارت الانتخابات الفرنسية هذا العام مشاهد عديدة من الانتخابات الأمريكية يمكن إجمالها فى 8 نقاط:

 

حملة انتخابية مريرة

تابع الفرنسيون بشغف وإثارة الانتخابات الأمريكية التى كانت الأعنف سياسيا على الإطلاق، حيث تبادل الجمهورى دونالد ترامب والديمقراطية هيلارى كلينتون الاتهامات التى لو ثبت أى منها لكان أودى بصاحبه إلى السجن.

لكن لم يدرك الفرنسيون أنهم سيشهدون "أعنف شجار سياسى" خلال مناظرة جرت الأربعاء بين ماكرون ولوبان قبل 3 أيام من الجولة الحاسمة.

وكتبت صحيفة "لو فيجارو" على صفحتها الأولى أن ماكرون ولوبن تواجها "فى مناظرة عنيفة بشكل غير معهود " وقالت صحيفة "لو باريزيان"، "لم نشهد يوما مناظرة تنظم بين الدورتين بهذا العنف".

وانتقدت مرشحة اليمين المتطرف ماكرون لدعمه "العولمة المتوحشة" فى حين اتهمها المرشح الوسطى المؤيد لأوروبا بـ"الكذب" ونشر "الكراهية".

وقال كزافييه برويه فى صحيفة "ريبوبليكان لوران" إن المناظرة لم ينقصها سوى "قفازات الملاكمة".

 

القرصنة

مثلما أثير خلال الانتخابات الأمريكية، من اتهام لروسيا بقرصنة البريد الإلكترونى للمرشحة هيلارى كلينتون من أجل التأثير على شعبيتها، لصالح دونالد ترامب، فقد تعرض ماكرون لهجوم إلكترونى كبير ومنسق حسبما قال فريق حملته الانتخابية فى وقت متأخر يوم الجمعة.

وقال فريقه فى بيان، إنه تم تسريب وثائق يوم الجمعة كان تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكترونى خاصة بمسئولين فى حزبه "آن مارش" (إلى الأمام).

وأوضحت الحملة إنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل "زرع الشك والتضليل"، مضيفة أنها محاولة "لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية" على غرار ما حدث فى الولايات المتحدة.

وكانت مخاوف أثيرت قبيل الانتخابات من تدخل روسى عبر القرصنة للتأثر على أحد المرشحين ودعم آخر، ونفت موسكو أى تدخل لها فى الانتخابات الفرنسية والانتخابات الأمريكية.

وقال مراقبون إن روسيا التى أبدى رئيسها إعجابا بدونالد ترامب خلال حملة الأخير الانتخابية، ترغب فى صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة فى غرب أوروبا حيث تتقاطع مصالحها مع موسكو فى بعض الملفات المهمة.

 

نهج ترامب

جرى السباق الرئاسى الفرنسى تحت هيمنة "ظاهرة ترامب"،  فالرئيس الأمريكي، اتخذ من التمرد على المؤسسات السياسية القائمة فى واشنطن نهجا لحملته وهاجم وسائل الإعلام والنخبة المثقفة، وأبدى شكوكا فى استمرار التعاون مع حلف الأطلسى.

ولوبان التى أظهرت إعجابها بترامب، سارت تقريبا على نفس النهج، حيث دخلت فى صراع مع وسائل الإعلام وشككت فى استمرار فرنسا بالاتحاد الأوروبى، وتريد سحب بلادها من حلف الأطلسى، وتخشى النخبة الفرنسية من تكرار السيناريو الأمريكى.

 

فزاعة المهاجرين

مثلت قضية المهاجرين لب الحملات الانتخابية فى واشنطن وباريس، فبينما كان ترامب يلقى باللوم على سياسيات الهجرة فى انتشار الإرهاب والبطالة، تدعو لوبان لمنع المهاجرين خاصة من أصول مسلمة وحذرت فى مناسبات عدة من استقبال فرنسا للاجئين حيث ترى ذلك خطرا على الثقافة الفرنسية وأمن البلاد.

وناشد ساسة فرنسيون على اختلاف انتماءاتهم الشعب بعدم التصويت للوبان، محذرين من انهيار القيم الفرنسية القائمة على الحرية والتعددية.


 

خارج الأحزاب التقليدية

يأتى ماكرون ولوبان من خارج الحزبين التقليديين وهما حزب الجمهوريين والحزب الاشتراكى، حيث يرأس الأول حزب "إلى الأمام" الوسطي، وترأس الثانية حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف.

ورغم مجىء الرئيس الأمريكى الحإلى من رحم الحزب الجمهورى، فإن الكثيرين يعتبرونه وافدا على الحزب، كونه رجل أعمال لم يشارك فى أى انتخابات، يجعله خارج الساحة السياسية التقليدية.

 

سيدة مرشحة

السباق الفرنسى يشبه سابقه الأمريكى فى وجود سيدة مرشحة تطمح فى الرئاسة. فعلى غرار هيلارى كلينتون التى كانت تطمح فى دخول التاريخ كأول رئيسة للولايات المتحدة، تريد لوبان أن تحقق الإنجاز الذى فشلت فيه كلينتون، وأن تتربع على عرش الإليزيه كأول رئيسة للجمهورية الفرنسية.

 

العائلة تحت الضوء

بينما كانت زوجة الرئيس الأمريكى ميلانيا ترامب وابنته إيفانكا حديث وسائل الإعلام الأمريكية، تحتل بريجيت ماكرون عناوين الصحف والأخبار كونها المعلمة التى تزوجت تلميذها الذى يصغرها بأربعة وعشرين عاما.

 

استطلاعات الرأي

بالرغم من أن استطلاعات الرأى هى مؤشر تقليدى مهم فى الانتخابات، فإن انهيار مصداقية الاستطلاعات فى الولايات المتحدة بعدما أعطت كلينتون الأفضلية بينما فاز ترامب بالسباق، أرخت ظلالا من الشكوك فى باريس تجاه استطلاعات آراء الفرنسيين قبل موعد الجولة الحاسمة.

وبناء على المناظرة التليفزيونية بين ماكرون ولوبان، ذهبت الاستطلاعات فى صف ماكرون حيث رأى غالبية المستطلع آرائهم أن ماكرون كان أكثر إقناعا.

لكن التجربة الأمريكية تقول إن الخطاب الشعبوى يجد حظوة بين كثيرين لا تشملهم عادة الاستطلاعات ويفضلون بالإدلاء برأيهم فى الصناديق فقط، وهو ما يجعل من انتخابات الإليزيه حابسة للأنفاس هذه المرة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة