حصل اليوم السابع على تفاصيل الكاملة لوفاة السائحة البولندية "زوك ماجدينا" بأحد مستشفيات البحر الأحمر الخاصة، إذ ألقت بنفسها من الطابق العلوى بمستشفى بورت غالب محاولة الانتحار بعد أن كانت فى حالة هياج وسكر ورفض قائد الطائرة سفرها، ونقلها لمستشفى خاص بالبحر الأحمر ولقت حتفها داخل المستشفى.
روى مصدر من شرطة السياحة التفاصيل قائلا إن السائحة بولندية الجنسية تدعى زوك ماجدينا وصلت إلى مطار مرسى علم الدولى يوم 25 من أبريل الماضى وكان من المقرر أن تغادر البلاد يوم 2 من مايو الجارى.
أضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن السائحة كانت تنتظر صديقا لها من المقرر وصوله إلى مرسى علم، إلا أن انتهاء جواز سفره منعه من مغادرته بولندا فوعدها بالحضور فور تجديده ولم يفِ بوعده.
وأكد المصدر أن السائحة تناولت كمية كبيرة من الخمور تسببت لها فى حالة هياج وذلك فى يوم مغادرتها البلاد مؤكدا أنها دخلت المطار وخلعت حذاءها وملابسها وبصعودها الطائرة رفض قائد الطائرة سفرها.
وتم نقل السائحة إلى مستشفى بورت غالب التخصصى وتم تكليف المدعو أحمد محمد إبراهيم ممرض ، وفاتن محمد ممرضة، برعايتها، وتم تقييدها فى السرير لمحاولتها الانتحار إلا أنها غافلتهم وفكت قيودها ودفعت نفسها من الطابق الثانى بالمستشفى " الأول علوى ".
وبناء على تقرير المستشفى أكد أن سقوطها من الطابق العلوى بالمستشفى أدى إلى " ارتطام دموى وهوائى بالرئتين وكسور عظام فى الوجه والحوض والقفص الصدرى وتهتك بنسيج الرئتين وارتجاج بالمخ وحرر عن ذلك محضر رقم 16 أحوال شرطة السياحة.
وبالعرض على النيابة العامة قامت بمسائلة، محمد فتحى عبد العزيز طبيب الآشعة بالمستشفى، الذى أكد محاولتها الانتحار وكذلك مندوب شركة السياحة التابعة لها، وكشف مصدر شرطة السياحة أن هناك وفدا إعلاميا بولندى يقيم بنفس الفندق المقيمة به السائحة، وشاهدوا حالة الهياج التى كانت عليها قبل مغادرتها للمطار، كما أكد المصدر وصول محقق بولندى غدا لمناظرة الجثة، والتأكد من أن وفاتها نتيجة انتحارها.
ونفى المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام الدولية حول اغتصابها، معللا ذلك بوجود كاميرات مراقبة داخل الفندق والمطار والمستشفى والتى توضح ما حدث معها تحديدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة