قال أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، إن مهمة تحقيق الشراكة بين دول أفريقيا تقع على عاتق القطاع الخاص خلال القرن الحادى والعشرين، بعد أن كانت مهمة الحكومات خلال القرن الماضى، وذلك لأن المستقبل يعتمد على التنمية الاقتصادية والمصلحة المشتركة.
وأضاف موسى، خلال مشاركته فى مؤتمر "مصر فى قلب أفريقيا" الذى ينظمه مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية فى مصر اليوم، الثلاثاء، أن مستقبل أفريقيا قائم على تحقيق المصلحة الاقتصادية المشتركة التى تعزز حياة شعوب القارة، وهو الدور الذى يمكن للقطاع الخاص فى دول أفريقيا تحقيقه فى مختلف المجالات، مطالبا بدعوة اتحادات السياحة للمشاركة بالمؤتمر، لتنمية السياحة البينية خاصة أن أفريقيا تمتلئ بالموارد السياحية.
وأكد موسى، أن العضوية المصرية فى أفريقيا لم تتوقف أبدا فى حياة مصر الحديثة كلها، موضحا أن هناك شركات مصرية لعبت دورا كبيرا فى تنمية عدد كبير من دول أفريقيا على مدار سنوات طويلة.
وذكر أن الدستور المصرى ينص على هوية مصر العربية والأفريقية، كما أشار الرئيس السيسي من قبل إلى انتماء ثالث لمصر وهو حوض البحر المتوسط، وبالتالى فإن مصر تعمل دائما على تعزيز علاقاتها على الساحات الثلاث بحكم الروابط التاريخية والعلاقات الوثيقة على جميع الأصعدة.
