أعلنت أسبوعية "ذى إيكونوميست" الليبرالية المرموقة الخميس قرارها دعم حزب الليبراليين الديموقراطيين المؤيد لأوروبا، فى انتخابات 8 يونيو التشريعية، متخلية عن المحافظين فى الحكم والمعارضة العمالية.
واعتبرت المجلة فى افتتاحية أن حزبى المحافظين والعمال "ابتعدا" عن الليبرالية مشددة على مواجهتها "خيارا مزعجا" نظرا إلى حيازة الليبراليين الديموقراطيين تسعة مقاعد نيابية لا غير و"انعدام فرصهم" للفوز فى هذا الاستحقاق.
وكانت الأسبوعية دعمت المرشح المحافظ ديفيد كاميرون فى الانتخابات العامة الأخيرة فى 2015، لكنها رفضت دعم خلفه رئيسة الوزراء تيريزا ماى بسبب مواقفها المتشددة من الانفصال عن الاتحاد الاوروبى (بريكست) والهجرة.
وقالت المجلة إن رئيسة الوزراء تيريزا "ماى تعد للخروج من السوق الموحدة، والأسوأ أنها تصر على تخفيض الهجرة الصافية إلى الثلث تقريبا" مضيفة أن "انعدام ليبراليتها الفطرى ذهب إلى حد التعبير عن توجسها من "المواطنين بلا وطن" الطليقين حول العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة