كَلَّفَ الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتكثيف عمل لجان المتابعة بمديريات الزراعة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، لإحالة مخالفات المسئولين المتورطين فى تمرير مخالفات البناء على الأراضى الزراعية للنيابة العامة، وتكثيف الحملات المرورية من قِبَل إدارة حماية الأراضى للتأكد من دقة بيانات مخالفات التعديات على الأراضى الزراعية، وتحرير محاضر المخالفات فى مهدها لإزالتها فورًا.
وأكد تقرير لوزارة الزراعة، التوعية المستمرة للمواطنين وإطلاق حملة إعلامية لتوضيح خطورة التعديات على الأراضى الزراعية، والأثر السلبى لها من تناقص الرقعة الزراعية وتأثيرها على الأمن الغذائى والأمن القومى، وحظر توصيل المرافق إلى المبانى المخالفة، وتفعيل دور أجهزة الحكم المحلى لإزالة التعديات فى المهد ورفع الأنقاض وإعادة الأراضى للزراعة، ومحاسبة الجهات السلبية التى لا تأخذ قرارات وتسمح بتوصيل المرافق للمخالفين بنفس عقوبة المخالف طبقا لقانون 119 لسنة 2008، وإصدار المحافظين القرارات الفورية للإزالة.
وأوضح تقرير وزارة الزراعة، أن أكبر العوائق التى تواجه عمليات الإزالة فى حالة تشييد المبانى على الأراضى الزراعية هى توصيل المرافق إليها من خدمات الكهرباء والمياه وصرف صحى.
وطالب التقرير بعدم إمداد الجهات الحكومية المبانى المتعدية على الأراضى الزراعية بالمرافق بأية صورة، وفى حالة توصيلها يعاقب الموظف المختص بالحبس والغرامة بنفس عقوبة المتعدى، مؤكدا أن أراضى الوادى ودلتا النيل محمية طبيعية والتعدى عليها جريمة يعاقب عليها القانون، وعدم التصالح مع المخالفات على الأراضى التى يتم التعدى عليها إلا بإزالة نواتج التعدى وإعادة الأرض إلى طبيعتها الأصلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة