تحول كلاوديو كانيجيا إلى أحد أعظم لاعبى الأرجنتين عندما قاد منتخب بلاده إلى نهائي إيطاليا 1990، إذ مازالت الجماهير الأرجنتينية تتذكر جيداً تلك اللقطة الخالدة التي تلاعب فيها كانيجيا ومارادونا بالدفاع البرازيلي في موقعة ربع النهائي التاريخية، قبل أن يسجل هدف الفوز الوحيد ويصعد ببلاده إلى المربع الذهبي. وقال عن ذلك الهدف: "الأهم في مشواري الرياضي، نظراً لصعوبة المباراة والندية المتجذرة بيننا."
فى الوقت نفسه يعتبر كانيجيا مباراة نصف النهائي أمام إيطاليا هى أغرب مباراة في حياته، حيث اختلطت فيها مشاعر الفرح والسعادة بأحاسيس الحزن ودموع الحسرة. فبعدما سجل هدف التعادل في مرمى أصحاب الضيافة تلقى بطاقة صفراء بعد لمس الكرة بيده، حرمته من المشاركة فى النهائي أمام ألمانيا وعلق على تلك اللحظة قائلاً: "إنها أكبر خيبة شهدتها في حياتي، قبل أن تنضاف إليها حسرة الفشل في الفوز بكأس العالم."
ولم يستسلم كانيجيا لهذا الإحباط بعد خسارة فريقه النهائى وساهم في فوز الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا بتسجيل هدفين حاسمين في البطولة التى أقيمت فى تشيلي عام 1991، وبذغ فيها نجم جابرييل باتيستوتا وشكل معه ثنائى مميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة