طالب خلف عبد الرؤوف، القيادى بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، طارق الزمر رئيس الحزب، بالتقدم باستقالته من رئاسة الحزب، بعدما تم إدراجه فى قائمة الإرهاب الصادرة عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقال "عبد الرؤوف"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المواءمة السياسية تستدعى أن يبادر طارق الزمر بالتقدم باستقالته من رئاسة الحزب، رغم أن موقفه القانونى لا يوجد عليه أى غبار، وصحيح بنسبة 100%، متابعا: "تقديم استقالته من رئاسة الحزب سيكون أنسب وأوقع للحالة الراهنة".
وعن الموقف القانونى للحزب بعد إدراج "الزمر" ضمن قائمة الإرهاب، قال القيادى بالبناء والتنمية: "إدراج الشخص على قوائم الإرهاب بطريقتين، الأولى أن يدرج من خلال حكم قضائى لإصباغ صفة الإرهاب عليه، ومن ثم لا يمكن أن يتولى رئاسة حزب أو أى مناصب قيادية، أما الطريقة الثانية أن يتم إدراجه من قبل النيابة كإجراء تحفظى".
وأشار خلف عبد الرؤوف إلى أن البيان الصادر مؤخرا عن 4 دول عربية له تأثير سياسى، ولكنه لا يمنع طارق الزمر من رئاسة الحزب، ومن ثم فالموقف القانونى لطارق الزمر لا يوجد عليه غبار، سواء من ناحية القانون الداخلى أو القانون الدولى، وعن الموقف من لجنة شؤون الأحزاب، قال: "لن يكون لها رد فعل على القائمة الأخيرة، لأن لجنة شؤون الأحزاب فى النهاية تتعامل مع القانون".
جدير بالذكر، أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أصدرت قائمة تضم عددا من المؤسسات والأسماء المصنفين ضمن الإرهابيين، وضمت القائمة اسم طارق الزمر، الذى تم انتخابه مؤخرًا رئيسا للحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة