مقالات الصحف.. مرسى عطا الله: الصدمة ليست لقطر وحدها.. حمدى رزق: طارق الزمر إرهابى ورئيس حزب.. مجدى سرحان: انهيار التعليم قضية فساد.. فاروق جويدة: العرب والمصير الغامض.. محمد أمين: دعاء الثانوية العامة

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت عددا من القضايا والملفات التى تشغل القارئ، ويرصد "اليوم السابع" أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وكانت أهمها تبعات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقوائم الإرهاب الصادرة عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

الأهرام

 

يؤكد الكاتب أن قرار الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين بفرض العزلة والحصار على قطر، جاء بعد فترة طويلة من البحث والدراسة لتجاوز السياسات القطرية وتهديدها لأمن وسلامة الأمة العربية بأسرها، موضحاً أن الإجراءات الصارمة للدول العربية ضد قطر، يجب أن تشكل صدمة إفاقة ليس للدوحة وحدها وإنما لكل المندرجين ضمن ركابها من دول ترعى الجماعات الإرهابية وتوفر الملاذ لهم، كما تفعل تركيا أيضا.

 

فاروق جويدة يكتب: العرب.. والمصير الغامض

أعرب الكاتب عن تخوفه من المصير الغامض الذى ستواجهه الدول العربية فى الأيام المقبلة، خاصة بعد تدمير الحروب الأهلية لأربع دول عربية عريقة مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، وتزايد التدخلات الأجنبية منها الإيرانى والروسى والتركى والفرنسى والأمريكى والإيطالى فى أراضى هذه الدول، متابعاً: "إن هناك ثمنا مدفوعا فى كل الحالات إذا سلمت قطر هناك ثمن مدفوع وإذا أصرت على مواقفها ومؤامراتها فهناك ثمن أكبر وفى كل الحالات الخسارة للجميع".

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: طارق الزمر.. إرهابى ورئيس حزب

تحدث الكاتب عن تواجد رئيس حزب سياسى داخل مصر، ضمن قوائم الإرهاب المدعومة من قطر التى أعلنها الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، مطالباً بضرورة حل حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بعد ورود اسم رئيسه الحالى "طارق الزمر" ضمن قوائم الإرهاب، مضيفاً "ورود اسم طارق الزمر فى هذه القائمة وبتوصية أمنية مصرية، يتعين معه فوراً حل هذا الحزب بقرار من لجنة الأحزاب، كيف يستقيم وضع هذا الحزب قانونياً ودستورياً وسياسياً وأمنياً ورئيسه المنتخب مطلوب مصرياً وعربياً ودولياً؟".

محمد أمين يكتب: دعاء الثانوية العامة

تحدث الكاتب عن قيام خطيب الجمعة بالدعاء لطلاب الثانوية العامة خلال الخطبة، وأن يثبتهم الله عند السؤال فى لجنة الامتحانات، كما يدعو البعض للموتى بالتثبيت عند السؤال بين يدى الملكين، موضحاً أن الأدعية كانت من قلب الخطيب فعلاً، كما لو كان يدعو لابنه أو ابنته، وكانت الأصوات تردد خلفه بكل خشوع، بعضهم طلاب وبعضهم أولياء أمور، مضيفاً: "لا الامتحانات ستصبح سهلة بالدعاء، ولا هتكون صعبة بترك الدعاء.. الامتحانات يتم اجتيازها بالمذاكرة فقط.. فلا تلعب ثم تدعُ.. الدعاء لوحده مش كفاية.. الذين وصلوا إلى القمر لا يعرفون أدعيتنا بالمرة".

الشروق

 

انتقد الكاتب ظاهرة عدم التنظيم التى تصيب العديد من النخب والمسئولين خلال كل مناسبة تجمعهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومنها خلال حضور حفل الإفطار بدار الدفاع الثلاثاء الماضى، حيث قال الرئيس إنه سيمر على كل الحضور لمصافحتهم فردا فردا، موضحاً "المفترض أن هؤلاء الحضور هم نخبة المجتمع فى معظم المجالات، فى اللحظة التى تحرك فيها الرئيس للسلام على الناس، وفى أول مائدة ذهب إليها، تحرك معظم الحاضرين فى اتجاهه، الطبيعى أن ينتظروا حتى يأتى إليهم كما هو متفق لكن للأسف تحرك الجميع فى وقت واحد، فى مشهد يقول إننا غير قادرين على تنظيم أنفسنا".

الوفد

مجدى سرحان يكتب: انهيار التعليم قضية فساد

يؤكد الكاتب أن التعامل الأمنى مع قضية التسريب والغش فى امتحانات الثانوية العامة، وفرض عقوبات مشددة على مرتكبى هذه الجريمة، لن يكون ذى فائدة طالما ظلت الدولة فاقدة القدرة على فرض سيطرتها على العملية التعليمية سواء الطلاب أو المعلمين أو المناهج التعليمية، موضحاً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى فرض نظام صارم وحاسم فى المدارس، ليعيد الطلاب إلى قاعات العلم، بالإضافة إلى تطوير المناهج والوسائل والأساليب، لتحل محلها نظم متطورة تعتمد على وسائل علمية متقدمة.

 

بهاء أبو شقة يكتب: سلطات المحافظين الجديدة

تحدث الكاتب عن منح رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى سلطات وصلاحيات واسعة للمحافظين فى ضوء متابعة التعديات على أملاك الدولة، ومطالبة الرئيس بضرورة أن تكون هناك تشريعات مطلوبة لمنع أى تجاوز أو اعتداء على أملاك الدولة، مؤكداً أن المحافظين يجب عليهم القيام بدورهم الفاعل والحيوى لمنع أى اعتداء أو تجاوز، وأن يغيروا كل السياسات القديمة التى تسببت فى ضياع أموال كثيرة على الدولة.

اليوم السابع

 

دندراوى الهوارى يكتب: قطر بين زواج المتعة "الشيعى - الإيرانى" وجهاد النكاح "الإخوانى - التركى"

يؤكد الكاتب أن سعى دولة قطر للعب دور "الكبار" دولياً وإقليمياً بالطريق غير المشروع، كمساندة وتمويل الجماعات الإرهابية من خلال ما سمى بالربيع العربى، هو السبب الرئيسى لتوجيه ضربات متتالية من كبار الدول العربية "مصر والسعودية والإمارات" للدوحة، موضحاً أن غباء حكام قطر "حمد وموزة وتميم" دفعهم للاستعانة بالحرس الثورى الإيرانى للتدخل لحماية تميم وقت القلائل، والاستعانة أيضاً بتركيا وجماعة الإخوان والتنظيمات، فى تأكيد صارخ على دعمها وارتباطها بالجماعات الإرهابية وتمويل الإرهاب.