فى أول تعليق له، بعد تصنيفه إرهابيًا ضمن القائمة التى أصدرتها دول عربية، تطاول وجدى غنيم الداعية الإخوانى الهارب خارج البلاد، على رابطة العالم الإسلامى، التى مقرها المملكة العربية السعودية.
وكعادته أصدر "غنيم" كلمة مسجلة مليئة بالكلمات البذيئة، هاجم خلالها الدولة المصرية والسعودية والإمارات والبحرين، شرفا له، مضيفًا :" أخس على اللى عمل كده وصنفى إرهابى".
وزعم" غنيم" فى كلمة مسجلة، أن يوسف القرضاوى رئيس اتحاد العالمى للمسلمين الموجود بقطر، عالم جليل، كما زعم أن الأمم المتحدة رفضت القائمة الصادرة عن دول عربية بإدراج 59 شخصية على قوائم الإرهاب.
وتعليقًا على كلمة وجدى غنيم، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الشخصيات صارت عبئًا على مموليها وداعميها وأصبحت ورقة محروقة والبضاعة التى روجت لها طوال السنوات الماضية وقبضت الثمن صارت كاسدة.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن كل ما تقوم به هذه الشخصيات الإخوانية لم يعد له قيمة أو إضافة لصالح هذا الطرف أو ضده ولم يعد أمامها سوى المكايدة ومحاولة الخروج من مأزقها الشخصى.
وتابع :"رابطة العالم الاسلامى معروفة وتحظى باحترام الجميع، وأى تشكيك فيها من قبل الإخوان سيضر الإخوان أنفسهم، لأن الرابطة تضم علماء معروفين لدى المنطقة العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة