عمت حالة من الغضب بين الأهالى بقرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية مسقط رأس الشيخ يوسف القرضاوى لدعمه المستمر للإرهاب والإخوان المسلمين وقطر، بالإضافة إلى إصداره عدة فتاوى ضد مصر وجيشها.
فى قرية صفط تراب لا حديث إلا عن تصرفات وفتاوى ابن قريتهم الشيخ يوسف القرضاوى، وسط حالة من الغضب لما يفعله الشيخ ضد مصر وشعبها، فمنهم من يرى أنه أساء لمصر وشعبها وللقرية التى نشأ فيها وسط القرى المجاورة، وآخرون يرون أنه جرى وراء المال داعما أنصاره من الجماعة الإرهابية وتناسى أهل قريته التى كانت وراء شهرته وخلط الدين بالسياسة، وجعل ذلك على حساب وطنه لصالح دولة داعمة للإرهاب.
يقول عبد المعبود فتوح علوان مقيم بقرية صفط تراب مركز المحلة، إن الشيخ يوسف القرضاوي كان عالما فى الفقه وخاصة فقه الزكاة، وأصدر كتبا عديدة وكان عالما ذا ثقل فى الدعوة الإسلامية ولم يأت أحد يتكلم فى الفقه مثله، ولكنه خرج عن المسار وخلط الدين بالسياسة ولولا هذه السقطة الخطأ فى حياته لما كان فى عصره عالم يساوى ثقله.
وأضاف"علوان" أن الشيخ القرضاوى الآن ارتمى فى أحضان قطر محاربا مصر وجيشها ، مشيرا إلى أن"القرضاوى" لم يتوقف عن التحريض ضد مصر ومؤسساتها ويمكن أن يقال عنه إنه مرشد جماعه الإخوان الإرهابية لكونه أقدم من يمثلون الجماعة.
وأضاف"علوان" :"لا يعنيني انتماءه لجماعه الإخوان أو جماعه الشيطان وكل مايهمنا مصلحة مصر لان مصر لاتختذل فى شخص رئيس ولا فى شخص جماعه تهاجمها ، مستنكرا انحراف " القرضاوى" عن الطريق.
وطالب"علوان" بمحاكمته على جرائمه دون اسقاط جنسيته و"أسال الله أن يتوب عليه وعن الفتاوى التى اصدرها ضد مصر" .
وطالب"علوان" الشيخ يوسف القرضاوى بأن يتوقف عن إصدار الفتاوى المخربة ضد مصر والفتاوى التحريضية بالجهاد فيها أو الخروج على حكامها وجيشها أو أن يتهم مصر بأنها دولة مارقة أو كافرة أو ملحدة.
وأوضح "علوان" أن الشيخ يوسف القرضاوى ينتمى لجماعه الإخوان منذ صغره والتقى بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان وكان عمره 16عاما، وحضر مؤتمرا لهم فى نهاية العشرينات وارتمى فى احضانهم، ولا يعتبره عضوا بالجماعه ولكنه مرشد لها وهو من أكبر مؤسسى الجماعة وليس بعيدا عن ماتفعله الجماعة.
وأضاف" علوان" أن الشيخ يوسف القرضاوى تناسى قريته مسقط رأسه ولم يقدم لها أي خدمات سوى إنشاء معهد أزهرى باسمه ومسجد بالقرية ولم يأت للقرية منذ سنوات ولم يخدم القرية، كما فعل فى بعض القرى الأخرى منها محلة زياد التى تحوى عددا من قيادات الجماعة الإرهاربية الذين وقف بجانبهم وأنشأ عددا من المساجد بها كما أنه قام بإنشاء مسجدا بقرية منيه سمنود التابعة لمحافظة الدقهلية مسقط رأس زوجته وقدم لأهلها الكثير، ولم يخدم القرضاوى قريته كما فعل مع القرى التى بها تحوى قيادات للجماعة.
أما أحمد سليمان عبد الحليم فأكد أن الجيل الحالى من شباب القرية لم يروه ولكن يسمعون عنه فقط ولم يحضر للقرية لزيارتها أو لخدمة أبنائها، و أن أبناء القرية يلقبونه بالشيخ "القرداوى" بعد مهاجمته مصر وتحريضه المستمر ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وتحريضه على العنف وسفك الدماء.
وأكد أن القرية تتبرأ منه ولا يعترفون به ولا يمثل القرية وأبنائها بعد ما ارتكبه من جرائم فى حق مصر، مطالبا باسقاط الجنسيه المصرية عنه.
أما ياسر سمير يحيي قال كنت اكن له الاحترام واحترم افكاره ولكن بعد ارتمائه فى احضان الاخوان ورعايته للارهاب أصبحنا نكرهه ونتبرأ منه.
أما إيهاب زغلول موظف بالأزهر فقال إن هذا الرجل أصبح لا يعرف شيئا عن قريته وتناسى كل شىء وكان هناك مسجدا ومعهد ديني قام بإنشائهم بمدخل القرية وبعد ارتمائه فى أحضان قطر وإصداره الفتاوى المحرضة ضد مصر وجيشها تقدم العديد من أهالى القرية بطلبات لشيخ الأزهر لتغيير اسم المعهد إلى معهد صفط تراب الإعدادى الثانوي بدلا من اسم معهد الشيخ يوسف القرضاوى، واستجاب شيخ الأزهر والمسئولون لطلبات الأهالى، كما تم تغيير اسم المسجد لمسجد الصحوة دليلا على كره الأهالى له.
1-المعهد الأزهرى الذى انشائه الشيخ القرضاوى
2- مسجد الشيخ يوسف القرضاوى بقرية صفط تراب
3- ياسر يحي احد ابناء قرية صفط تراب
4- عبد المعبود علوان احد ابناء قرية صفط تراب ومحرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة