دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف الثلاثاء، إلى آلية دائمة فى الخليج لحل أزمات شبيهة بالحصار الذى تفرضه السعودية وحلفاؤها على قطر.
كما قال ظريف الذى كان يتحدث على هامش منتدى سنوى حول السلام فى أوسلو، أن المملكة العربية السعودية تدعم جماعات مسلحة داخل إيران.
وقال "من المهم لمنطقتنا ليس فقط حل هذا النزاع تحديدا او الخلاف بين جيراننا الجنوبيين فى الخليج الفارسى من خلال الحوار، بل فى الواقع اقامة آلية دائمة للمشاورات والتحادث وحل النزاعات فى منطقتنا".
وقال ان ذلك يمكن ان يكون على شكل اتفاقية هلسنكى عام 1975 ـــ الاتفاقيات الموقعة خلال الحرب الباردة لخفض التوتر بين دول غربية وشيوعية.
وأضاف "أعتقد أنه إذا نجح ذلك فى ذروة الحرب الباردة هنا فى اوروبا، فسوف ينجح" فى منطقة الخليج.
وقطعت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين العلاقات مع قطر فى 5 يونيو. واتهمت هذه الدول قطر بدعم "الارهاب" والتقارب من إيران.
وتصاعد التوتر بين إيران والسعودية عندما وجه الحرس الثورى الإيرانى أصابع الاتهام إلى المملكة فى اعتداء طهران فى 9 يونيو.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابى المسئولية عن الاعتداء المزدوج الذى أوقع 17 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال ظريف "لدينا معلومات استخباراتية بأن السعودية ضالعة فى دعم مجموعات ارهابية تنشط فى الجهة الشرقية لايران فى بلوشستان".
وقال إن الجماعات المسلحة "تستخدم أراضى أحد جيراننا رغما عن إرادته لتنفيذ هجمات ضد إيران، والتى أدت قبل شهرين فقط إلى مقتل تسعة من حرس الحدود الإيرانيين".
ويعد الهجوم الذى وقع فى 29 أبريل الماضى نفذته مجموعات مسلحة من السنة على الحدود مع باكستان.
وقال ظريف "فى الجهة الغربية يجرى النشاط نفسه، مرة أخرى باستغلال الضيافة الدبلوماسية لجيران آخرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة