أجرى فريق بحث علمى دراسة حديثة حول سراديب الموتى القديمة التى تم اكتشافها فى سانت دوميتيلا، وكانت هذه السراديب متواجدة داخل متاهة أنفاق بروما، واحتوت على العديد من المقابر.
وأوضح الباحثون أن سراديب الموتى يعود تاريخها إلى حوالى 1600 سنة وتعتبر من بين أقدم المقابر المسيحية، وجاءت هذه الدراسة، باستخدام تقنية تسمى تنظيف بالليزر، وكشف الباحثون عن لوحات جدارية متطورة فى قسمين من سراديب الموتى منها غرفة الدفن.
وتابع الباحثون أن أشعة الليزر تمكنت من فرز وبشكل دقيق بعيدا عن الجسيمات الأخرى التى تراكمت على مر السنين، عن لوحة جدارية عمرها 1600 عام تظهر مشترى الحبوب، فضلا إن اللوحة تظهر تجارة الحبوب في روما. وقال أحد الباحثون إن مشترى الحبوب الذى دفن فى هذه الغرفة، يرتدى سترة غنية مزخرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة