يمثل انخفاض مستويات السكر في الدم خطرا على صحة المصابين بمرض السكر، ووفقا لموقع " medlineplus" أكد باحثون أن مسحوقا جديدا للأنف يمكن أن يعالج انخفاض نسبة السكر فى الدم ويقضى على آثار هذا الوضع الخطير.
هذا المسحوق الجاف موجود في جهاز صغير، ويبدو شبه جهاز استنشاق الأنف ولكن أصغر ، تمتص من خلاله الأنف في مجرى الدم، ويحتوى على هرمون الجلوكاجون، الذى يحفز الجسم للافراج عن نسب السكر المخزنة، والتي تعمل على انخفاض نسبة السكر في الدم.
ولتقييم جلوكاجون الأنف المطورحديثا، أعطى الباحثون المرضى المصابين بداء السكري من النوع 1 جهاز الأنف لاستخدامها عندما يكون لديهم انخفاض نسبة السكر في الدم، ووفقا لنتائج الدراسة فإن 96 % من الحالات ، عادت مستويات السكر فى الدم الى طبيعتها خلال 30 دقيقة.
وكانت الآثار الجانبية للجلوكاجون عن طريق الحقن، الغثيان والقيء، كما أنها يمكن أن يسبب أيضا مسحوق الأنف بعض التهيج للأنف والصداع ويمكن أن تستمر هذه الآثار الجانبية ساعة أو أقل، حسب الدراسة.
انخفاض نسبة السكر في الدم، والمعروفة باسم نقص السكر في الدم، يحدث عند انخفاض مستويات السكر في الدم ، ويمكن أن يحدث عندما يأخذ شخص مصاب بالسكري الكثير من الأنسولين ، أو يحدث أيضا إذا كان شخص لا يأكل ما يكفي أو يمارس الرياضة فترة أطول من المقررة له.
وقال المعهد الوطنى الامريكى لمرض السكري والامراض الهضمية والكلى إن انخفاض نسبة السكر فى الدم يمكن ان يسبب الدوار والجوع والارتباك وعدم وضوح الرؤية والتعرق والكلام والتهيج.
ولعلاج انخفاض نسبة السكر في الدم، يحتاج الشخص إلى تناول مشروب أو طعام يحتوي على السكر سريع المفعول، وتشمل الأمثلة عصير الفاكهة والصودا مع السكر، أو الحلوى السكرية مثل عرق السوس (ولكن ليس الشوكولاته).، عادة تعود مستويات السكر في الدم بسرعة إلى وضعها الطبيعي.
ولكن اذا ترك وانخفاض نسبة السكر في الدم دون علاج سوف تزداد سوءا، استمرار نقص السكر في الدم قد يسبب الارتباك، فقدان الوعي وحتى الموت. إذا كانت الأعراض لا تهدأ، أو الشخص مشوش جدا لتناول الطعام أو الشراب، يعطى عادة الجلوكاجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة