اللائحة الاسترشادية تشعل غضب قطبى الكرة المصرية

سيطرت حالة من الغضب والضجر بين أعضاء أندية الأهلى والزمالك والشمس، فور نشر النسخة النهائية للائحة الإسترشادية، التى أصدرتها اللجنة الأولمبية، بعد أن حددت مدة ثلاثة أشهر لاعتماد نظامهما الأساسى بحضور 12,500 عضو جميعة عمومية عاملة  للأهلى والشمس الأندية الأكبر من حيث الجمعيات العمومية، وهو ما أعتبره الأعضاء رقمًا تعجيزيًا سيجعل من الصعب اكتمال الناصب القانونى الجمعية الخاصة، باللائحة وبالتالى سيتم إقرار لائحة اللجنة الأولمبية.

ورفض عماد وحيد عضو مجلس إدارة النادى الأهلى فرض أى لوائح على الأهلى بعد أن وضعت اللجنة الأولمبية شرطاً تعجيزياً بحضور 12,500 عضو لإقرار النظام الأساسى، وهو من المستحيل وقوعه على حد قوله.

أوضح أنه ليس من الديمقراطية فرض شروط على الأندية لأنها تعد تدخلًا حكوميًا في شئون الأندية ومن الأفضل أن يحكم رئيس الأولمبية الأندية.

ويضيف: إذا كان رئيس اللجنة الأولمبية يلوح لرحيلنا عن النادى فسنرحل ونحن ندافع عن حقوق تاريخ النادى، مهاجماً هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية قائلاً: "إحنا شغلين لوجه الله ومش خيفين على مناصبنا، بس أنت خايف على مكتبك وكرسيك".

من الأفضل أن يحكم رئيس الأولمبية الأندية 

فيما إعترض مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك، على بنود اللائحة قال: رفضت الحديث عنها طوال الفترة الماضية لكنها لائحة غير جيدة وقرارتها لن تكون ملزمة على النادى الأبيض مهما كلف الأمر.

 أشار إلى المادة أن العشرين التى تحدد النصاب القانونى للجمعيات العمومية غير العادية، المقرر الدعوة لها لاعتماد  اللائحة الخاصة،  معتبراً أن حضور 10000 الآف عضو أمر يعتبر صعبا للغاية وكأن اللجنة الأولمبية تعمدت وضع شرطاًَ تعجيزياً على الأندية لتنفذ العمل بلائحتها الاسترشادية.

وشدد على أنه لن يسمح بفرض أحد وصايته على ناديه فى ظل وجوده فى سدة الحكم، بعد أن  طالب أعضاء بنادى الزمالك بحقهم فى وضع لائحتهم الخاصة، دون أن يتم فرض اللائحة الاسترشادية عليهم وأن ما يردده مسئولو اللجنة الأوليمبية عن حرية  الجمعيات العمومية ليس له أى دليل، لأنه لا يمكن أن يحضر هذا العدد.

وتابع أنه ليس من الديمقراطية فرض شروط على الأندية لأنها تعتبر تعد تدخلًا حكوميًا في شئون الأندية ومن الأفضل أن يحكم رئيس الأولمبية الأندية.

لائحة مصابة بورم خبيث  

وصف عاطف ديوان نائب رئيس الشمس اللائحة الاسترشادية، بالمصابة بالورم الخبيث، وأن معظم موادها جاءت مشوهة لا ترتبط بالوقع وتجعل اللجنة الأولمبية تحكم سيطرتها عليها.