كثير من الأشخاص يقضون أوقتا كبيرة فى استخدام الهاتف الذكى، خاصة فى العصر الحالى الذى يعتمد فى المعاملات على التكنولوجيا الحديثة، من حيث إرسال الإيميلات والواتس آب ومتابعة العمل من المنزل، وهذا ما يجعل الآباء ينسون الوقت الذى يجب قضاءه مع الأولاد.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Health dayNews”، وجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يقطع والداهم الوقت العائلى للتحدث فى هواتفهم الذكية يكونون أكثر عرضة لسوء التصرف، مثل الأنين، والضرب، والنوبات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الدكتور "براندون ماكدانيل"، بالبحث نحو خمس سنوات عن تدخل التكنولوجيا وجها لوجه فى التفاعلات والعلاقات.
ووجد "ماكدانيل"، أستاذ التنمية البشرية وعلوم الأسرة فى جامعة ولاية إلينوى الأمريكية، أن معظم الآباء يحبون حقاً أطفالهم، ولكن من الصعب على الطفل أن يشعروا بهذا الحب إذا كنت تحدق فى هاتفك المحمول.
وأشار الباحثون إلى أن هناك تأثيراً ضاراً للتكنولوجيا على روتين الأطفال، حيث إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 عاماً يقضون حوالى 7.5 ساعة يومياً فى استخدام الشاشة، سواء التليفزيون، الكمبيوتر، الهاتف المحمول أو جهاز آخر للترفيه.
وأضاف الباحثون، أن انشغال الآباء فى فحص هواتفهم المحمولة يعرض أطفالهم للإصابة بالإحباط، وزيادة نوبات الغضب وعدم الارتياح وفرط النشاط خلال الشهرين السابقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة