نشرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، تقريرًا مصورًا عن علاقة دولة قطر، بالجماعات المسلحة المتطرفة فى سوريا، استعرضت من خلال الدعم المادى والإعلامى والتسليح، الذى تقدمه قطر لتنظيم "جبهة النصرة" فى سوريا، وهو أحد التنظيمات التى تصنف كونها جماعات إرهابية على قوائم النظام السورى، وحليفتها روسيا، وكذلك على قوائم المعارضة المسلحة والسياسية فى سوريا.
وأوضح التقرير، أن عبد العزيز بن خليفة العطية، العضو السابق باللجنة الأولمبية القطرية، والذى تم اعتقاله فى لبنان عام 2012، قام بتمويل "جبهة النصرة" فى سوريا، كما ظهر فى لقاء مع الإرهابى الإخوانى الهارب من مصر، وجدى غنيم، وهو يتحدث عن الجماعات المتطرفة فى سوريا، قائلًا، "أسأل الله أن يبارك ويساند اخواننا المجاهدين فى سوريا كلها ، رفعوا راية الجهاد ورفعوا راسنا، لأن ثورة سوريا هى الثورة الحقيقية".
كما ظهر فى نفس اللقاء مع "وجدى غنيم"، الإرهابى الدولى، سعد محمد الكعبى – المقيم فى قطر - الذى أسس حملة لتمويل مسلحى القاعدة فى سوريا، كما أنه هو المسئول عن حملة "مدد أهل الشام" المشبوهة، لنصرة الغوطة الشرقية، ويعاونه فيها كل من فهد الكعبى، وسيدة تدعى "أم فضل".
وتهدف حملة "مدد أهل الشام"، إلى تسليح، وإطعام، وعلاج، الجماعات الإرهابية فى سوريا، من خلال جمع التبرعات عن طريق التحويلات البنكية، وكتب "الكعبى"، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "فاعل خير يتبرع بمبلغ 170 ألف دولار لإخوانكم المجاهدين فى سورياـ اسأل الله أن يبارك فى كل من يتبرع".
و"سعد محمد الكعبى"، هو إرهابى، أدرج على قوائم الإرهاب فى واشنطن، والأمم المتحدة، كما ظهر فى التقرير المصور، مقاتل من الجماعات المتطرفة فى سوريا، وهو يستعرض الأسلحة التى أمدتهم بها حملة "مدد أهل الشام"، وهو يعلق "هذا مدد أهل قطر لأهل الشام".
ليس هذا فقط، بل إن قطر، ضليعه فى دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة استخباراتيًا، وعسكريًا، وماليًا، فى عدة دول منها العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا، ومن بين رجال قطر الداعمين للإرهاب، عبد الله بن خالد آل ثانى، وزير الداخلية السابق، المتهم بإيواء إرهابيين من بينهم "خالد شيخ محمد"، وذلك بحسب تقارير استخباراتية، ووثائق وزارة الخزانة الأمريكية.
وعلى المستوى العسكرى، أرسلت قطر، حمد الفطيس المرى، إلى ليبيا، للتنسيق مع إرهابيى ليبيا، والذى ساعد "عبد الحكيم بلحاج"، ومسلحى الجماعات الليبية المقاتلة، عسكريًا فى دخول باب العزيزية، كما شارك فى تمويل الميلشيات لسنوات.
أما الدعم المالى، فيوجه جانب منه عبر "عبد الرحمن بن عمير النعيمى"، الذى استغل العمل الخيرى والدعوى، لتمويل الجماعات الإرهابية فى العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا، وهو مدرج على قوائم الإرهاب فى الولايات المتحدة، وبريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة