أكد مسئولو شركات عقارية وخبراء فى القطاع العقاري، أهمية توجه الشركات لإطلاق مشاريع عقارية تناسب ذوى الدخل المتوسط، مشيرين إلى أن الطلب يتزايد على المشاريع الموجهة لهذه الشريحة العريضة، التى لديها الرغبة فى التملك والاستثمار فى المشاريع التى تتناسب مع قدراتها، والاستغناء عن دفع إيجارات سنوية بغرض السكن دون فائدة تعود عليها.
وكشف المطورون عن نجاح شركات عقارية فى بيع مشاريع لها بالكامل خلال أيام معدودة، مما يدفع شركات التطوير العقارى إلى إعادة النظر فى المشاريع التى تعتزم إطلاقها، لكى تتناسب مع قدرة هذه الشريحة الكبيرة، وتحقيق مبيعات عالية أو مكتملة.
وشددوا على ضرورة أن توفر البنوك وشركات التمويل القروض والتسهيلات المالية، التى تسهم فى تشجيع فئة أكبر من الجمهور على الشراء والتملك.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذى للتطوير فى «الدار العقارية»، أن الشركة وبعد النجاح الكبير الذى حققته فى مبيعات مشروع ذا بردجز، تدرس إطلاق مزيد من المشاريع الموجهة إلى ذوى الدخل المتوسط، خاصة أن الشركة لديها أراض فى جزيرة ياس، وفى جزيرة الريم.
وأضاف الذيابي: "شهدنا إقبالاً كبيراً على مشروع «ذا بردجز»، مما يعكس ثقة العملاء بالدار ومشاريعها التطويرية، فضلاً عن استقرار سوق العقارات فى أبوظبي، وإدخال أنواع جديدة ومختلفة من المنتجات، وتحرص الدار دائماً على الالتزام بتطوير المشاريع التى تلبّى احتياجات العملاء.
ويعزز الطلب الاستثنائى على مشروع «ذا بردجز»، إمكانات قطاع سوق الدخل المتوسط، والتزامنا بالاستجابة إلى متطلبات هذا السوق الهام».
وأطلقت شركة الدار العقارية قبل سنوات مشروع ميرا، الموجه لذوى الدخل المتوسط، وحقق المشروع مبيعات سريعة وعالية بفضل الطلب الكبير عليه، حيث وصلت نسبة مبيعات وحدات المشروع إلى 90%، وتستمر الأعمال الإنشائية لمشروع «ميرا»الواقع فى جزيرة الريم، فى التقدم بشكل مستمر، حيث يتم تثبيت الأعمدة الحجرية للطابق السفلي، وتم الانتهاء من صب أرضية الطابق الثاني، وقد أوشكت اختبارات القناة المائية المغلقة على الانتهاء، إضافة إلى تصميم الطرق والمواقع.
من جهته، قال خليفة سيف المحيربى، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربى للاستثمار:«إطلاق مشاريع تناسب ذوى الدخل المتوسط أمر هام، ويلبى الطلب المرتفع من قبل شريحة كبيرة، خاصة أن أسعار الوحدات العقارية مناسبة لهم، سواء بغرضالإقامة أو الاستثمار، ونلاحظ أن هذا الأمر سيدفع العديد من المستأجرين لتغيير توجهاتهم، بحيث يتجهون لشراء وحدات سكنية تلائمهم، والإقامة بها بدلاً من دفع إيجارات بشكل سنوى بدون تحقيق أى عائد استثماري».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة