اختارت وكالة ناسا الفضائية مؤخراً فريقها الجديد المكون من رجلاً وامرأة، من كل ولاية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان قد تقدم 18300 طلب للالتحاق بالوكالة، ولكن من المفاجأة أن فريق ناسا نصفه نساء فوصل عدد السيدات فى فريق ناسا إلى 5 سيدات كما ذكر موقع bloglovin الذى عرض 5 وجوه نسائية بارزة من طاقم ناسا، أكبرهن عمراً لم تتجاوز الخامسة والثلاثين عاماً.
لورال أوهارا
المهندسة لورال أوهارا هى بالفعل موظفة فى وكالة ناسا عمرها 34 عاماً، وكانت قد حصلت على مكان فى برنامج ناسا لخفض فرص الجاذبية للطلاب، وهذا البرنامج يمكن الباحثين الجدد من إجراء تجارب الجاذبية الصغرى، وقبل ذلك، كانت متدربة فى مختبر الدفع النفاث فى "لا كانادا فلينتريدج" حيث قضت صيفا فى ماريلاند كمساعد باحث لمركز جودارد لرحلات الفضاء، وتعمل حالياً على تطوير طرق لدراسة البيئات القاسية فى مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات.
جيسيكا واتكينز
"جيسيكا واتكينز" قد تكون رائدة فضاء جديدة، لكنها ليست جديدة لاستكشاف الفضاء، فهى بالفعل استكشافت المريخ كجزء من فريق JPL الذى كان يعمل على استكشافه، ويتمتع خريجى ستانفورد بحياة غنية خارج العمل، بالإضافة إلى أنها تعمل على دكتوراة من جامعة كاليفورنيا وتتمنى أن تحصل على درجة ما بعد الدكتوراه من شركة كالتيك فضلا عن أنها تعمل على اكتشاف التاريخ الجيولوجى للمريخ، كما أن "واتكينز" تكتب قصص، وتلعب الرجبى أيضاً.
جاسمين موغبيلى
تختبر "جاسمين موغبيلى" طائرات الهليكوبتر من طراز H-1 كقائد رئيسى فى فريق فريق مشاه البحرية مقرها في ولاية أريزونا، قضت أكثر من 1600 ساعة من وقت أخر رحلة التى تشمل 150 مهمة قتالية، كما أنها تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدرسة الدراسات العليا البحرية، والمدرسة التجريبية البحرية، وقالت أنها فى الأصل من بالدوين نيويورك، على الرغم من أنها ولدت فى ألمانيا.
كايلا بارون
"كايلا بارون" حاصلة على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج فى الهندسة النووية حيث كانت باحثة علمية هناك، وتبلغ من العمر 29 عاماً هى أيضاً "ملازم بحرية"، وكضابط للغواصات، كانت من أوائل النساء اللائى يعملن فى غواصة تابعة للبحرية، وقبل انضمامها إلى وكالة ناسا، عملت فى الأكاديمية البحرية الأمريكية كمرآة يمينية لمدير المدرسة.
زينا كاردمان
عملت زينا كاردمان، التى يبلغ عمرها 29 عاماً، فى محطة بالمر طويلة الأجل للبحوث البيئية فى أنتارتيكا لدراسة الكائنات المتطرفة، والكائنات الحية التى تعيش فى ظل بعض من أشد الظروف على الأرض، وهى تقوم حاليا ببحوث دكتوراه فى علوم الجيولوجيا فى ولاية بنسلفانيا .