قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن 70 شخصا على الأقل بينهم أطفال وأسر بكاملها لا يزالون فى عداد المفقودين، عقب حريق برج "جرينفيل" المأسوى.
وأشارت الشرطة البريطانية إلى أن أولى الضحايا التى تم التعرف عليها كان اللاجئ السورى محمد الحجالى البالغ من العمر 23 عاما، فيما أكدت ارتفاع عدد الضحايا إلى 58 شخصا، وسط مخاوف بزيادة العدد إلى أكثر من 100 إذ احترق المبنى المكون من 24 طابقا بالكامل، وحاصرت النيران سكان الطوابق العليا الذين لم يستطيعوا الخروج.
ومن جانبها، أكدت هيئة الصحافة أن 54 شخصا فى عداد المفقودين مستندة فى ذلك على تقارير من أصدقاء وأسر الضحايا وشهود عيان فى الموقع.
وأوضحت الصحيفة أن المصرية رانيا إبراهيم وطفلتيها لا تزلن فى عداد المفقودين، وكانت رانيا وثقت محنتها بفيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعى قبل أن يتوقف هاتفها.
وكتبت صديقتها رحمانة رشيد أن صديقتها رانيا مفقودة مناشدة الجميع بالتواصل معها فى حال توافرت لديهم معلومات عنها، ووضعت صورة لها ولطفلتيها.
ومن بين المفقودين كذلك، كلا من جلوريا تريفاسان وماركو جوتاردى، الزوجين الإيطاليين الذين انتقلا مؤخرا إلى برج "جرينفيل".
وقال محامى لأسرة تريفاسان لوسائل الإعلام الإيطالية إنهم ليس "لديهم أمل" فى العثور على ابنتهم على قيد الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة