فى محاكمة شعبية على الهواء مباشرة من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، يعقد الصحفى الشاب محمد فهمى، صحفى الجزيرة السابق، والذى سبق اتهامه فى القضية الشهيرة المعروفة إعلامياً بـ"خلية الماريوت" مؤتمرًا صحفيًا يفضح خلاله مؤامرات وجرائم المنصة الإعلامية القطرية التى تبنت ولا تزال أجندات تهدف إلى تخريب دول المنطقة، وفى مقدمتها مصر والدول العربية الكبرى.
وفى تمام الثالثة والنصف عصر اليوم الخميس، وتحت عنوان "محاكمة الجزيرة"، يكشف فهمى الذى يحمل الجنسية الكندية كواليس وأسرار دور فضائية الجزيرة فى تنفيذ قطر لمخططتها المشبوه، كما يستعرض دور القناة فى دعم جماعة الإخوان والترويج لأفكارها وأهدافها رغم تعارضها مع قيم حقوق الإنسان ومعايير الحريات الأساسية، كما يستعرض فهمى كذلك كواليس قضية "خلية الماريوت"، وكيف أن الجزيرة بقناتيها العربية والإنجليزية استغلت بشكل غير قانونى سيارة البث للتلفزيون المصرى لبث اعتصام رابعة على مدار ستة أسابيع، وكات تعلم أن عناصر الإخوان استولوا على السيارة بشكل عنيف.
وسبق لفهمى العمل لصالح قناة الجزيرة الإنجليزية فى مصر وتمت محاكمته وإدانته فى قضية خلية ماريوت، وقضى 438 يومًا محبوسًا على خلفية اتهامات بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وفبركة أخبار لخدمة أجندة القناة القطرية المشبوهة، وكذلك العمل بدون تراخيص واستخدام أجهزة غير مرخصة، وتم العفو عنه فى 23 سبتمبر 2015، وقام بمقاضاة الجزيرة فى مقاطعة كولومبيا الكندية بكندا.
ويتحدث خلال المؤتمر أيضًا محمد فوزى مصور الجزيرة الإنجليزية الذى حكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا فى مصر عام 2014، فى قضية خلية ماريوت أيضًا ويعمل الآن مصور حر فى واشنطن ومطلوب لدى السلطات المصرية، ولا يزال طلبه للجوء ينظر فى واشنطن.
ويتطرق فوزى خلال المؤتمر إلى الدعوى القضائية التى أقامها ضد الجزيرة بتعويض 7.4 مليون دولار لإدانته بالإرهاب أمام القضاء المصرى، وأصبح إرهابيًا مطلوبًا دوليًا، وسيتضمن المؤتمر عرض فيديو تحريضى ليوسف القرضاوى عبر برنامجه الذى كان يذاع على قناة الجزيرة
ومن بين المتحدثين الرئيسيين خلال المؤتمر مارتن ماكهون، الخبير القانونى البارز، والذى يمثل عملاء فى شتى أنحاء العالم أبرزها من السعودية ولندن وباريس ودبى، ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر أيضًا ديفيد بولوك، مدير برنامج فكرة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، والمستشار السابق بالخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط.
ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر أيضًا ديفيد بولوك، المستشار البارز السابق بالخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط الأكبر، وهو الآن زميل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ويركز على الديناميات السياسية لدول الشرق الأوسط، وهو مدير مشروع فكرة بالمركز، وهو برنامج بحث ونشر وبناء شبكة هدفه توليد أفكار سياسية للترويج للتغيير الإيجابى ومواجهة انتشار التطرف فى الشرق الأوسط. وحصل على الدكتوراة من جامعة هارفارد للعلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط.
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد ابو الخير
يجب ان يزول النظام القطري الحالي ويستبدل باناس طيبين يدركون معنا للانسانية.
نهاية النظام القطري واداوات الفتنة الاعلامية وابواقها هي نهاية الشر الذي فتك بالملايين وقتل الابرياء والاطفال الذي شردوا واخرجوا من بيوتهم بسبب اغراءات قطر لهم انظروا الى اليمن الذي تفتك به الحروب والامراض والجوع والفقر انظروا الى ليبيا كيف كانت تنعم بالرفاهية والان كيف اصبحت انظروا الى تونس التي لم تعد كسابق عهدها على الاطلاق وايضا انظروا الى العراق والحروب الطاحنة والتمزيق الذي حصل له وانظروا الى سوريا التي هي ايضا تحتاج الى قرن حتى ترجع كما كانت اي ذرائع تلك التي بسببها اصبح العالم هكذا ذريعة الراي والراي الاخر والحرية هي حجج لتسيطر قطر وتهيمن بها على المنطقة واختارت حجج لذلك منها تحرير الشعوب من الانظمة المستبدة ونشر الديمقراطية واستخدمت بل انها وظفت الدين في ذلك لكن جاء اليوم الذي تدفع فيه الثمن غاليا انه انتصار الخير والانسانية على الشر لكن السؤال المهم من يضمد الجراح التي صنعتها قطر في البلاد والعباد من يبني ماهدمته هذه الدويلة الخبيثة هناك ملايين قد قتلوا لهم قصصهم في الحياة النظام القطري زرع الاحزان في كل مكان وفي كل الاحياء والازقة والشوارق والقرى والمدن هذا ان بقيت هذه الاماكن حاضرة . النظام القطري الحالي ومعه حمد بن جاسم الى الجحيم . لن تهدأ ارواح من ماتوا حتى يزول هذا النظام الارهابي.