تقام الخميس فى أوهايو جنازة الطالب الأمريكى اوتو وارمبير، الذى سجنته كوريا الشمالية لأكثر من عام قبل أن تعيده إلى بلاده وهو فى حالة غيبوبة توفى بعدها.
وأعادت بيونغ يانغ الأسبوع الماضى وارمبير (22 عاما) إلى الولايات المتحدة بعدما اعتقلته لمدة 18 شهرا حيث حكم عليه بالأشغال الشاقة اثر إدانته بسرقة ملصق سياسى من أحد فنادق كوريا الشمالية، وتوفى فى مدينة سنسناتى فى أوهايو الاثنين نتيجة إصابته بتلف دماغى شديد.
ووصف الرئيس الأميركى دونالد ترامب اعتقال وارمبير ووفاته بـ"الفضيحة المدوية"، وستقام جنازة الشاب الأميركى فى مدرسة "وايومينغ" الثانوية التى تخرج منها عام 2013. وسيتم لاحقا دفنه فى مقبرة "أوك هيل" فى سنسناتى.
ولا تزال الشرائط البيضاء والزرقاء، وهى ألوان المدرسة التى تخرج منها، مربوطة على الأشجار فى المدينة التى يبلغ تعداد سكانها نحو ثمانية آلاف، دعما لعائلة وارمبير منذ عودته مؤخرا، وكان والد وارمبير قال للصحافيين فى وقت سابق إنه تم إغراء ابنه للذهاب إلى كوريا الشمالية، كما حصل مع غيره من السياح الأميركيين، عبر مجموعات سياحية تدار فى الصين.
وتم اعتقال وارمبير أثناء محاولته مغادرة كوريا الشمالية حيث حكم عليه فى مارس 2016 بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة. ولم تسمع عائلته شيئا عنه خلال الفترة اللاحقة إلى أن كشف النظام الكورى الشمالي، قبل ترحيله بفترة وجيزة، أنه كان فى غيبوبة خلال معظم مدة حبسه.
ورجح الأطباء أن يكون التلف الدماغى الذى عانى منه نتج عن تعرضه لسكتة قلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة