تم انتخاب الوزير الفرنسى السابق ريشار فيران، اليوم السبت، ليصبح زعيما لمشرعى حزب الجمهورية إلى الأمام، الذى ينتمى له الرئيس إيمانويل ماكرون فى البرلمان.
وواجه فيران اتهامات بمعاملات مالية غير لائقة خلال معظم الفترة القصيرة التى قضاها فى الحكومة الفرنسية، وقال فيران فى بيان "أشكر النواب على ثقتهم... أمامنا التزام قوى لتحقيق النجاح. الشعب الفرنسى لا يريد بعد الآن النوايا وإنما النتائج".
وصوت 306 نواب لصالح فيران فى حين امتنع اثنان عن التصويت، وحصل حزب الجمهورية إلى الأمام على أغلبية برلمانية كاسحة فى الانتخابات التى جرت فى 18 يونيو حزيران وجاءت الانتخابات بعشرات الأسماء التى لم تدخل البرلمان من قبل وهو أمر غير مسبوق فى فرنسا وجزء أساسى من تعهدات ماكرون بتطهير السياسة فى البلاد.
وسينقل فيران (54 عاما)، وهو اشتراكى أصبح أحد أوائل داعمى ماكرون، خبرته ونفوذه للوافدين الجدد الذين تجمعوا لحضور ندوة تدريبية تستمر يومين فى الجمعية الوطنية، وقال نائب من حزب الجمهورية إلى الأمام "ريشار فيران هو الوحيد القادر على القيام بالمهمة"، واستقال فيران، الذى قاد الحملة التى نجحت فى الوصول بماكرون إلى السلطة فى الانتخابات الرئاسية فى السابع من مايو أيار، من الحكومة فى تعديل وزارى الأسبوع الماضى. وكان عُين وزيرا للتماسك الإقليمى فى مايو.
ونفى فيران ضلوعه فى أى مخالفات بعد أن فتح النائب العام تحقيقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة