أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المحاولة الإرهابية الفاشلة، التي استهدفت جموع المعتمرين والمصلين في الحرم المكي.
وأكد المجلس في بيانه رفضه القاطع لمثل هذه المخططات التي تهدف إلى النيل من أمن الناس وزعزعة استقرار البلاد، في تحركات خبيثة لتلك الجماعات الإرهابية الآثمة التي تستهدف تدمير ما بَقِي من استقرارٍ في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لا يردعهم في ذلك وازع من خلق ديني أو ضمير إنساني، حتى لو اقتضى الأمر استهداف بيت الله الحرام، وفي ليالٍ مُباركة في هذا شهر رمضان المعظم.
وأشاد المجلس باليقظة المشهودة التي أظهرتها قوات الأمن السعودية في إحباط تلك المحاولة الفاشلة، في ضربة استباقية محمودة لذلك المخطط الخسيس.
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية ملكًا وشعبًا وحكومةً في كافة التدابير اللازمة لمحاربة قوى الإرهاب الباغية، والتصدي له حتى اجتثاثه واقتلاعه من جذوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة