ننشر اعترافات المتهمين فى خلية الإسكندرية الإرهابية: اعتنقنا أفكار "داعش" وبايعنا البغدادى.. مجموعة سافرت إلى السودان.. وآخرون تلقوا تدريبات بالشيخ زويد للقيام بعمليات انتحارية ضد الشرطة والمسيحيين بأحزمة ناسفة

الأحد، 25 يونيو 2017 01:14 ص
ننشر اعترافات المتهمين فى خلية الإسكندرية الإرهابية: اعتنقنا أفكار "داعش" وبايعنا البغدادى.. مجموعة سافرت إلى السودان.. وآخرون تلقوا تدريبات بالشيخ زويد للقيام بعمليات انتحارية ضد الشرطة والمسيحيين بأحزمة ناسفة المتهمون في الخلية الإرهابية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر"اليوم السابع" اعترافات الخلية الإرهابية التى تم القبض عليها قبل تفجير كنائس وارتكاب أعمال تخريبية بالبلاد.

 

حيث قال حمزة شعبان عبد الرحمن واسمه الحركى "وليد" 19 سنة، حاصل على الشهادة الإعدادية ويعمل بأحد الأفران، ومن محافظة بنى سويف، إنه اقتنع بفكر الدولة الإسلامية فى 2015، تعرف على مجموعة من الشباب تعتنق نفس الفكر، وتم إعداده وتدريبه بشقة فى محافظة الفيوم.

 

أضاف أنهم قرروا السفر إلى ليبيا عن طريق السودان، وسافر وآخرين إلى أسوان وأقاموا بشقة شخص يدعى "أبو يعقوب" بصحبة آخرين من بينهم أحمد زين واسمه الحركى سفيان، ثم سافروا إلى السودان، وأقاموا بشقة فى أم درمان، لكن الأمن السودانى تمكن من القبض عليهم واحتجزهم 5 أشهر، ثم تم الإفراج عنهم، وذهبوا إلى الخرطوم، إلى أن جاءت لهم تكليفات جديدة بالعودة على مصر للقيام بعمليات إرهابية لتفجير الكنائس العيد.

 

استطرد فى اعترافاته أنه عاد لمصر وذهب إلى دمياط، ووضع وآخرين يدعوا "عزت" و"السيد غازي" عبوة ناسفة بمحل خمور وصاحبة مسيحي، على ان يتم تفجير نفسه فى جنازة صاحب المحل، لكن الأمن أحبط مخططاتهم.

 

واستكمل أنه هرب بعد ذلك للإسكندرية، وجاء تكليف جديد لعملية انتحارية فى كنيسة يوم الأحد أول أيام العيد، وأحضر سفيان مكونات لعمل الأحزمة الناسفة، لتفجيرها بأحد تجمعات المسيحيين أو المسلمين، لكن الأمن تمكن من إحباط مخططاتهم والقبض عليم.

 

وعزت عبد الحليم، مواليد 1984، مدرس بمحافظة دمياط، أنه اقتنع كذلك بفكر الدولة الإسلامية فى 2015، وأنه تعرف على السيد غازى كحلة، الذى كان يتواصل أحد قيادات الدولة فى سيناء، الذين طلبوا منهم الحضور لتلقى دورات تدريبية، فى الشيخ زويد، وهو ما تم بالفعل، وتلقى دورة لمدة شهرين، وبايع الدولة الإسلامية، وعاد إلى دمياط

 

أضاف أنهم كانوا على تواصل مع شخص اسمه الحركى "نور" طلب منهم رصد أماكن أقسام الشرطة والكنائس والظباط، وتم تحديد أحد محلات الخمور وصاحبها مسيحي، لكن العلمية فشلت، فهربوا إلى الإسكندرية إلى ان تم القبض عليهم، كما جاء فى اعترافات عبدالرحمن.

 

واعترف محمود أحمد رجب خليل اسمه الحركى عمر من منطقه بشتيل بالجيزة، أنه اعتنق الافكار الجهادية فى 2013 وقت فتح باب الجهاد، وتعرف على شباب من فلسطين و كان دوره استقبالهم قبل ترحيلهم للجهاد –على حد قوله- فى سوريا و ليبيا.

 

وقال انه حبس سنتان فى قضيه جند الله و داخل السجن تعرف على المتهمين بأنصار بيت المقدس، و جماعه الدوله الاسلامية و تعرف على المتهم  مصطفى حمزة و الذى خرجوا من السجن سويا فى مايو 2016، و قال له انه سيسافر إلى سوريا، وطلب منه أن يسافر إلى سوريا فعرفه على شخص اخر يدعى فاروق و الذى طلب منه مبايعة أبو بكر البغدادى، والاختفاء عند اقاربه حتى يجهز له شقه ثم اتصل به أحد الاشخاص يدعى فواز و الذى جهز له شقه فى الاسكندرية، و هنالك بقى مع شخصين وليد و سفيان  يجهزان الأحزمة الناسفة للقيام بعمليات إنتحارية و لكن الأمن اقتحم الشقه وتم القبض عليهم جميعا.

 

أما المتهم أحمد محمد زيد حسين، فاعترف أن اسمه الحركى سفيان يسكن فى مركز الواسطة ببنى سويف، و أنه خريج معهد فنى تجارى، وأكد أن بداية انضمامه لتنظيم الدوله الاسلامية من  خلال أحد الأشخاص يدعى أحمد كمال عبده سيد و أنه اتفقا على السفر إلى ليبيا و الانضمام على التنظيم هناك و أنهم سيسافرون عن طريق السودان فسافروا إلى أسوان و أنه كان هنالك أشخاص أخرين معهم و وصلوا السودان عن طريق المهربين و قبعوا فى احدى الشقق بمدينه ام درمان إلا ان الأمن السودانى نجح فى القبض عليهم و حبسوا 5 شهور، ثم تم الافراج عنهم و بعدها قبعوا فى شقه فى الخرطوم ثم جاءت تعليمات من قيادة التنظيم لأحمد كمال بأنهم يحتاجون 2 انغماسيين  و وقع عليه الاختيار هو و حمزة  حتى يقوموا بالقيام بعمليات انتحارية فى مصر، و تم تسليمهم لشخص يدعى احمد فارس و الذى كان المسئول عن تهريبهم لمصر من جديد و عرفهم بشخص يدعى نور و الذى سيعطيهم الاوامر و بعدها جلسة فى شقه احد المتهمين فى اسوان يدعى ابو عبد الرحمن.

 

ثم جاءه التكليف بالقيام بعمليه فى القاهرة ثم ذهب الى شقه فى زهراء مدينه نصر لمدة شهر ثم جاءه التكليف للذهاب للإسكندرية و جلس فى شقه فى الهانوفيل  و بعدها بشهرين جاءه المتهم حمزة شعبان و اخر الذين كانوا هاربين من الامن و جاءه التكليف برصد احد الكنائس  و بالفعل قام بالرصد و طرق التفتيش و التواجد الأمنى و الكاميرات و بلغ بالمعلومات ،ثم ترك الشقه و ذهبوا إلى شقه اخرى فى عزبة محسن بمنطقه العوايد و بدؤوا فى تركيب الأحزمة الناسفه و بالفعل ركبوا حزامين ثم جاءهم الأمر بالتفجير فى الكنيسة فى أول أيام العيد  على أن يكون حمزة داخل الكنيسة و يكون هو "أحمد زيد" يفجر نفسه فى اول تجمع للمسيحيين يجده.

 

و قال المتهم على حمدان على حفنى  الاسم الحركى أسامه 19 سنه طالب بكلية الآداب جامعه  دمنهور أنه اقتنع بالأفكار الجهادية عن طريق احد اصدقائه يدعى مروان  الذى تعرف به من خلال مظاهرات الاخوان بعد عزل مرسى و اتصل به منذ 5 أشهر على الفيس بوك أنه هرب إلى سوريا و انضم الى معسكر الدوله الإسلامية وعرفه على شخص أخر يدعى سعيد الذى كلفه بتسكين شخصين هاربين من الامن فكلم صديقه عمر الذى والدته تملك عقار بعزبة محسن و بالفعل قاموا بتسكين الشابين حمزة و سفيان ثم كلفه بتسكين شخص اخر يدعى عمر و كلفه ايضا بالذهاب الى الكيلو 21  و استلموا بعض الحقائب التى تحتوى على الاحزمة الناسفه ث تم تكليفه بصناعه قمصان للأحزمة الناسفه و علموا بعدها ان تلك الاحزمة لعمليات انتحارية بالإسكندرية  ثم مداهمه الشقه فهرب إلا ان الامن القى القبض عليه.

 

و قال المتهم عمر محمد ابو العلا 22 سنه دبلوم صنايع يسكن بمنطقه العوايد بالإسكندرية انه تعرف على المتهم على حمدان عن طريق العمل و كان يخبره على الدوله فى سوريا و العراق حتى اقتنع بالفكرة و كانوا يشاهدون اصدارات الدوله الإسلامية، و بعدها اخبرة المتهم حمدان ان هنالك شابين هاربين من الامن و يريد ان يسكنوا فى شقه والدته الخاليه فى عزبة محسن فوافق و ذهب بعدها لإحضار بعض الاشياء من الكيلو 21 و اتضح بعدها انها احزمه ناسفه، ثم قام بخياطه قمصان لوضع الاحزمة الناسفه بهم لكنه علم بعدها بالقبض على الشابين من قبل الامن فهرب إلا انه تم القبض عليه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة