تميم يشعل الخليج.. خبراء عسكريون: القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة إعلان حرب صريح على الدول الخليجية.. أمير قطر استعان بالحرس الثورى وعناصر استخباراتية إسرائيلية لجر العرب لصراع مع طهران

الإثنين، 26 يونيو 2017 04:34 م
تميم يشعل الخليج.. خبراء عسكريون: القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة إعلان حرب صريح على الدول الخليجية.. أمير قطر استعان بالحرس الثورى وعناصر استخباراتية إسرائيلية لجر العرب لصراع مع طهران تميم بن حمد وأردوغان
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تتفاقم أزمة قطر مع دول الخليج العربى، بفضل الأفعال الشاذة لأميرها تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، الذى أشعل المنطقة بفتيل الخيانة، بعدما ضرب تميم المثل الأكبر فى الخيانة والاستقواء بالقوى الخارجية ضد الدول العربية، حيث تقيم تركيا أول قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط والخليج فى قطر، بالإضافة إلى تواجد مليشيات من الحرس الثورى الإيرانى بالدوحة لحماية الأسرة الحاكمة فى قطر.

 

أكدت مصادر عربية وخليجية رفيعة المستوى لـ"اليوم السابع" أن استعانة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى بالجيش التركى بمثابة إعلان حرب على دول الخليج، حيث طلب تميم من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى الدوحة لحمايته وتأمينه خوفا من الانقلاب عليه.

 

وأوضحت المصادر أن تواجد 5000 جندى تركى بالعاصمة القطرية بالإضافة إلى الآلاف من الحرس الثورى الإيرانى، يؤكد أن قطر بدأت فى دق طبول الحرب ضد الدول الخليجية التى أعلنت مقاطعتها لقطر فى 5 يونيو الجارى، بسبب دعمها للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط التى تهدف لنشر الفوضى وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.

 

على جانب أخر، كشفت مصادر تركية رفيعة المستوى فى المعارضة التركية، النقاب عن أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى طلب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال مقاتلات من نوع "إف 16 " بطياريها الأتراك وذلك عقب تصويت البرلمان التركى على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجارى.

 

وقالت المصادر المقربة من المعارضة التركية، أن "أردوغان" وافق على إرسال 5 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب.

 

وشددت المصادر على أن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركى الذى صادق على إرسال 300 جندى تركى فقط إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركى.

 

وأوضحت أن تميم استنجد بأردوغان بعد التقارير الغربية التى أكدت على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم نقل القاعدة العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى.

 

كما كشفت مصادر من داخل العاصمة القطرية، الدوحة، أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى شوهدوا داخل القصر الأميرى لحمايته، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.

 

وأشارت المصادر إلى أن العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميرى الذى يتواجد به أمير قطر تميم بن حمد، ظهروا وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، لافتة إلى أن هذا التواجد من جانب قوات الحرس الثورى الإيرانى يأتى كامتداد طبيعى للعلاقات بين البلدين خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطرى عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطرى.

 

يذكر أن الدول العربية المقاطعة للدوحة تقدمت بـ13 مطلبا لإعادة العلاقات من بينها غلق القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة