مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يحلل دوافع الدوحة لرفض الحوار .. جلال دويدار يتحدث عن جنون حكام قطر.. حمدى رزق يستعرض رسالة مستشار شيخ الأزهر.. مجدى سرحان يفند أسباب "الميوعة الأمريكية"فى الأزمة الخليجية

يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كان أهمها: تعنت قطر أمام مطالب الدول العربية والتدخل التركى العسكرى فى الأزمة، المخاوف من المادة الرابعة من قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين".

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب: قطر ترفض الحوار والتفاوض!

يرى الكاتب، أن المشاهد الأولية لمتابعة أزمة مقاطعة الدول الأربعة لقطر، تظهر عدم نية الدوحة فى الاستجابة للمطالب التفاوضية الموجهة إليها عن طريق الكويت، وإصرارها على تكذيب تمويلها للإرهاب وتوفير ملاذ له رغم تأكيدات الرئيس الأمريكى، مشيراً إلى بعض النقاط التى تزيد من تأجيج الأزمة وهى التدخل التركى السافر برفض المطالب وتأكيد التعاون العسكرى مع قطر، وأتباع الغرب والأمريكيين سياسة "ذو الوجهين" تجاه الأزمة القطرية.

 

أسامة الغزالى حرب يكتب: بل هى محنة ثقافية

انتقد الكاتب، بعض الأمور التى ظهرت خلال الموسم الدرامى لمسلسلات شهر رمضان، أولها: ضعف أو إفلاس النصوص والكتابات لبعض مسلسلات رمضان، مما يثير القلق فى بلد أنجب مئات المبدعين والكتاب، مشيراً إلى عدم دراسة مضمون الإعلانات والبرامج، وتأثيراتها الثقافية والاجتماعية، حيث كانت خالية من أمرو هامة مثل "تجديد الخطاب الدينى، والبرامج ذات المضمون الثقافى والتنويرى".

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: جنون حكام قطر يقودهم إلى نهايتهم

وصف الكاتب، المواقف التى تتبعها قطر الآن بالخروج عن الصف العربى ورفض مطالب التصالح التى سعت إليها الكويت لوحدة الصف العربى، واللجوء إلى القوى الكارهة للأمة العربية مثل إيران وتركيا، بأنه "جنون حكام قطر" الذى سيقودهم إلى نهايتهم، موضحاً أن ما قام ويقوم به هؤلاء الحكام يبدأ منذ فترة حكم الشيخ حمد الذى كان قد انقلب علي أبيه الشيخ خليفة وورث الحكم بعد ذلك لابنه تميم حاكم قطر الحالى.

 

جلال عارف يكتب: بين محاربة الكراهية.. ومحاربة الرأي والإبداع!!

يرى الكاتب، أن نص مشروع قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين" المقدم من مؤسسة الأزهر الشريف لإقراره فى البرلمان، هو اعتراف صريح بمصادرة حرية الرأى والتعبير، مؤكداً أن دور الأزهر الشريف الآن هو تشجيع الاجتهاد وتحرير العقول لكي تقدم ما ينير لنا الطريق، ويحقق لمجتمعاتنا مقاصد الشريعة التى لم تستهدف إلا خير الإنسان وعمران الدنيا.

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: رسالة من مستشار شيخ الأزهر

عرض الكاتب، رد محمد عبدالسلام، المستشار التشريعى والقانونى للإمام الأكبر شيخ الأزهر، على مخاوف تقييد حريات الرأى والتعبير من المادة الرابعة من مشروع قانون "مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين"، ويوضح "عبدالسلام" أن كل التزام سواء أكان سلوكًا إيجابيًّا بالفعل أم سلبيًّا بالامتناع هو فى حدِّ ذاته يعدُّ قيدًا على الحقوق والحريات، وأن المشروع برمَّته هو رأى خالصٌ لوجه الله والوطن لحماية مصرَ ووَحدتها من شرور الفتنة، وإعلاء قيم الإخاء والتسامح والمواطنة والمساواة وقبول الآخر.

 

سليمان جودة يكتب: فى الكامب!

يرى الكاتب، أن الأمريكان ليسوا جادين فى حل الأزمة العربية القطرية، لأنه منذ بدء الأزمة فى الخامس من هذا الشهر، والرئيس الأمريكى يغازل طرفيها معاً، مطالباً الدول العربية بعدم الاستجابة للقمة العربية فى كامب ديفيد، التى سرب الرئيس الأمريكى أخبار عنها، لأنه فى الكامب سيظل يدير الأزمة، ولا يحلها، كما تفعل إدارته والإدارات السابقة عليه فى البيت الأبيض، مع قضية فلسطين.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: ‏كاتب رابع فى النيابة الإدارية

تحدث الكاتب، عن مسابقة اختيار"كاتب رابع او سكرتير التحقيق" الذى أجرته النيابة الإدارية، والأحداث التى دارت من إعادة المسابقة بعد اختيار الناجحين واستلام مرتباتهم لمدة 9 شهور، ومشكلة تقدم 170 ألف للوظيفة رغم أن المطلوب 1259، وتشكيك من لم يوفق فى نزاهة المسابقة، متسائلاً : كيف يمكن إعادة ثقة الناس فى هذه المسابقات، وكيف يمكن للمواطن أن يذهب إلى مسابقة وهو يدرك أن القواعد الأساسية للاختيار هى الكفاءة والجدارة والتفوق.

الوطن

 

عماد جاد يكتب: أجواء مكارثية

تحدث الكاتب، عن الاتهامات والتخوين والإهانات التى وجهت إلى وفد مجلس النواب الذى زار الكونجرس الأمريكى، خلال مناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، موضحاً انه كان ضمن هذا الوفد، وشعوره بأن هذه الاجواء تتشابه مع الاتهامات بالشيوعية خلال الخمسينات فى أمريكا والهوجة المكارثية لاغتيال الشخصيات العامة معنويا، مؤكداً أن الحكومة الحالية فاقدة للرؤية ومجردة من المهارة السياسية اللازمة لإدارة ملفات داخلية وخارجية، مما يتسبب فى الصدام بين فئات المجتمع المصرى.

الوفد

 

عباس الطرابيلى يكتب: أبولمعة.. والسيارة المصرية

يرى الكاتب، ان الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال، تسرع فى إعلانه أن مصر ستبدأ آخر العام الحالى ترتيبات إنتاج سيارة مصرية، مشيراً إلى أن نفس الفكرة والحلم طرحت فى الستينيات ولم تنجح أو تنفذ حتى الآن، بالإضافة إلى وجود 80 "مافيا" تقوم بتجميع كل أنواع السيارات من الشرق والغرب.

 

مجدى سرحان يكتب: "الميوعة" الأمريكية!!

وصف الكاتب، موقف الإدارة الأمريكية من أزمة قطر مع الدول العربية، بأنه "مائع" و نموذج صارخ للانتهازية والازدواجية وسياسات الخداع والتضليل، مؤكداً أن "الميوعة الأمريكية" كانت واضحة من البداية في التصريحات والمواقف المتضاربة والمتخبطة من الرئيس ترامب نفسه، واتفاقيات السلاح التى أبرمها وزير الدفاع الأمريكى مع الدوحة.

اليوم السابع

 

دندراوى الهوارى يكتب: الفرق بين محمد صلاح وأبوتريكة.. كالفارق بين الأهرامات وقناة الجزيرة!

شبه الكاتب، الفرق بين النجم المصرى محمد صلاح، المحترف فى صفوف ليفربول، ومحمد أبوتريكة، المعروف ميوله للإخوان، بالفرق بين الأهرامات العريقة، وقناة الجزيرة الحقيرة، موضحاً أن "صلاح" قبل سفره إلى انجلترا للإنضمام إلى "ليفربول" التقط صور أمام الأهرامات لتشجيع بلاده فى لقطة وطنية، بينما ارتضى "ابوتريكة" أن يبقى فى "قطر" موطن "الجزيرة"، ليغمض عينيه عن مؤمرات القناة الحقيرة ضد مصر.