أظهرت وثائق قضائية أن رجلا أمريكيا من ولاية إيلينوى، نفى عن نفسه تهمة التهديد باغتيال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك بعد تلقى السلطات بلاغات عن نشره هذا التهديد عبر موقع فيسبوك.
ووفقا لما جاء فى الوثائق فقد قال جوزيف لين بيكيت من إدواردسفيل بولاية إيلينوى، أمام محكمة فى إيست سانت لويس بنفس الولاية أمس الأربعاء إنه غير مذنب فيما يتعلق بالتهمة الاتحادية التى وجهت له بتهديد الرئيس، ووجه له هذا الاتهام يوم 15 يونيو، وفى حال إدانته قد يواجه بيكيت عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ولم يتسن الوصول إلى توماس جابل محامى بيكيت للتعليق، وأمر القاضى ستيفن وليامز باحتجاز بيكيت حتى انعقاد محاكمته فى نهاية أغسطس آب. ولم يُكشف عن مكان احتجازه، وبحسب ما جاء فى وثائق المحكمة فقد نشر بيكيت تدوينات على فيسبوك يومى 14 و15 يونيو حزيران وقد أبلغ عنه زميلان سابقان له فى العمل الشرطة السرية. وكتب بيكيت أن الرئيس المنتمى للحزب الجمهورى يستحق القتل وهو ما دفع ضباط جهاز أمن الرئاسة لاعتقاله.وكتب بيكيت أن "جهاز أمن الرئاسة لديه علم الآن بخطتى لاغتيال ترامب... دعونا نرى ما إذا كان سيتحرك."، وقال بيكيت إن ترامب فى حاجة إلى "شفرة فى عنقه". وكتب أيضا أن بحوزته أسلحة متعددة.
وقد فصل بيكيت من عمله فى متجر فى جرانايت سيتى بولاية إيلينوى قبل ما بين ستة وثمانية أشهر بتهمة تهديد زميل له فى العمل، ويوم 15 يونيو حزيران أبلغ عاملان فى المتجر مكتب أمن الرئاسة فى سانت لويس عن التهديدات التى نشرها بيكيت لترامب على فيسبوك.
وقررت المحكمة احتجاز بيكيت لضمان سلامة الآخرين وبسبب اضطراب المتهم عقليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة