سعى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، السبت، إلى طمأنة الحلفاء الأسيويين لبلاده، بأن واشنطن بامكانها التعاون مع بكين حول برنامج أسلحة بيونج يانج من دون أن يؤثر ذلك على معارضتها ل"عسكرة" بحر الصين الجنوبى.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى وجه انتقادات شديدة إلى الصين خلال حملته الانتخابية، طلب من بكين ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ مما أثار قلقا من ان تتساهل الولايات المتحدة فى المقابل حول نشاطات الصين البحرية.
كما يشعر الشركاء الاسيويون للولايات المتحدة بالقلق من عدم تمسك الرئيس الاميركى بالتحالفات التقليدية واعتبروا انسحابه من اتفاقية التبادل بين دول المحيط الهادئ واتفاق باريس حول المناخ دليلا على ابتعاد اميركى أكثر شمولا، وحاول ماتيس الذى يعد أبرز شخصية فى الحكومة الاميركية حاليا مع اضعاف ترامب لوزارة الخارجية، طمأنة الحلفاء الاسيويين فى كل هذه المسائل.
وقال ماتيس خلال قمة شانغري-لا الدفاعية الاقليمية فى سنغافورة "على الصعيد الامني، لدينا التزام قوى وثابت بتعزيز قوانين النظام الدولى الذى أعد بفضل جهود عدة دول من أجل تحقيق الاستقرار"، ودعا ماتيس من الاسرة الدولية إلى العمل معا ازاء البرنامج النووى لكوريا الشمالية الذى اعتبره "تهديدا للجميع". وقال "لا بد ان يقوم كل منا بدوره لتحقيق التزاماتنا والعمل معا لدعم هدفنا المشترك القائم على نزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وتابع ان "التزام الصين المتجدد بالعمل مع الاسرة الدولية لنزع السلاح النووى مشجع للادارة الاميركية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة