إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
طالب الكاتب بضرورة إدراك أن العلاقات المصرية - السودانية من أهم الروابط التى تجمع الشعبين فى العالم العربى، ولا يجب أن تفسدها الخلافات أو التصريحات التى صدرت مؤخراً من أى جانب منهما، مؤكداً أن أقرب الطرق لمواجهة حالة التوتر فى العلاقات، أن تجتمع سلطة القرار هنا وهناك وتسوى كل شىء حتى لا تترك فرصة لأصحاب المؤامرات والخطط المشبوهة.
مرسى عطا الله يكتب: أحلام السيسى.. ومطالب الناس
تحدث الكاتب عن تواجد فجوة بين أحلام الرئيس عبد الفتاح السيسى المتعلقة بمستقبل مصر، وبين قطاع عريض من الشعب يرى أن الأولوية ينبغى أن تعطى للمشاكل الاقتصادية والهموم الاجتماعية، موضحاً: فى اعتقاد السيسى أن مصر ينبغى أن تعيد بناء الدولة بمفهوم يتجاوز حدود البناء والتشييد ليصل إلى الحلم المنشود بإعادة بناء المجتمع من جديد وفق أسس وأطروحات جديدة تضمن لكل مواطن فرصة متكافئة مع غيره بحيث لا يتميز أحد إلا بالعلم والعمل والثقافة والموهبة.
انتقد الكاتب حالة التسول التى انتشرت فى الفترة الأخيرة على العديد من شاشات التليفزيون والفضائية، من خلال استعطاف المشاهد للتبرع لصحاب مشكلة أو معاناة سواء داخل البرنامج أو عن طريق إعلانات مجهولة المصدر، مؤكداً أن هذه الظاهرة تحتاج إلى وضع ضوابط للعروض والمواد على التليفزيونات الخاصة، موضحاً أن تلك واحدة من المهام التى ينبغى أن تشغل اهتمام المجلس الأعلى للإعلام.
المصرى اليوم
يعتب الكاتب على الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بسبب البلاغ الذى تقدم به "المجلس الأعلى للإعلام" ضد الإعلامى إبراهيم عيسى وصحيفته "المقال"، بدعوى أنها تنشر مقالات "تثير الفتنة"، مؤكداً أنه تخطى حق نقابة الصحفيين فى التحقيق فى الأمر، بتقديم الأمر إلى النائب العام مباشرة دون انتظار رأى نقابة الصحفيين، متابعاً: "كبيرنا ومعلمنا وشيخنا فى مكتب وزير الإعلام، أرجو مخلصاً أن تسحب هذا البلاغ البائس، ولا يسجل اسمك أبداً فى بلاغ إلى النائب العام فى مفتتح مهمة وطنية جليلة على رأس الإعلام الوطنى، وإذا كان هناك شطط فالنقابة أولى بأعضائها، ومجلس النقابة أدرى بشعابها".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: التغييرات الصحفية.. والمهمة شبه المستحيلة
تمنى الكاتب التوفيق والنجاح لكل من تولى منصب رئيس مجلس إدارة أو رئيس تحرير مؤسسة صحفية فى حركة التغييرات الشاملة التى تم إعلانها يوم الأربعاء الماضى، مؤكداً أن أمام من تم تعيينهم مهمات عمل شبه مستحيلة بسبب صعوبة التحديات التى تواجههم، سواء لانخفاض نسبة المبيعات للصحف الورقية أو الارتفاعات التى طرأت على أسعار مستلزمات الطباعة والنشر والتوزيع، مضيفاً "رؤساء مجالس الإدارات يحتاجون معجزة للبحث عن موارد جديدة لا تجعلهم يمدون أيديهم آخر كل شهر من أجل الرواتب الشهرية أو الحوافز".
يؤكد الكاتب أن القانون حين يصبح مصدرا للخوف والقلق فإنه يفقد شرعيته ويجهض المراد منه، حيث يتبدل من وسيلة للعدل إلى أخرى لتكريس الظلم والعسف، مشوبا بالفساد والبطلان، مشيراً إلى مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذى صدر عن مجلس النواب وأصبح جزءا من المنظومة التشريعية، رغم الاعتراضات والاحتجاجات من بنود هذا القانون فى الأوساط الاجتماعية والسياسية.
الوفد
تحدث الكاتب عن استمرار العمليات الإرهابية وسفك الدماء البريئة، فى ظل تواجد عناصر التنظيمات الإرهابية فى السجون ينعمون بحياتهم دون معاقبة بسبب غياب العدالة الناجزة، موضحاً أننا نفتقد للعدالة الناجزة التى تقتص من التكفيريين والإرهابيين، بسبب تواجد "ترسانة القوانين" التى تكبّل عمل القضاء، وتحول دون القصاص ممن يريقون دماء ويزهقون أرواح أبناء الشعب، متابعاً: إما أن يتم فورا تعديل قانون الإجراءات الجنائية، لاختصار درجات التقاضى، أو يوكل للقضاء العسكرى النظر فى جميع قضايا الإرهاب.
بهاء أبو شقة يكتب: المتلاعبون بأسعار السلع
يقترح الكاتب إنشاء محاكم خاصة بشأن مخالفات ضبط الأسعار والأسواق، وتصدر أحكامها بسرعة فى كل القضايا المتعلقة بما يخالف التسعيرة التى يجب أن تكون إجبارية، للقضاء على جشع التجار الذين يتلاعبون بأسعار السلع والذين يثيرون الفوضى والانفلات بالأسواق، مشيراً إلى ضرورة تواجد التشريعات والضوابط التى تنظم جميع منظومة الدعم سواء التموين أو البنزين أو الكهرباء، ليصل الدعم إلى مستحقيه من الفقراء ومحدودى الدخل.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: انشقاق عائلى خطير يطيح بـ"تميم" قريباً.. وموزة تلجأ للمعارضة لإنقاذ ابنها
تحدث الكاتب عن فشل زيارة تميم بن حمد أمير دولة قطر إلى دولة الكويت للتصالح مع دول الخليج، وتنبؤ الصحف الخليجية بتواجد انقلاب سادس وشيك فى الدولة القطرية، بناء على ثلاثة سيناريوهات: "الأول: ارتفاع حدة تهديدات أسرة أحمد بن على، المنتسبة لأول حاكم للإمارة عقب الاستقلال عن الاحتلال البريطانى عام 1971، وسعيها لاستعادة الحكم القطرى، والثانى: انطلق من داخل القصر الحاكم، بقيادة الوالد حمد بن خليفة آل ثانى ونجله مشعل، الذى أبعدته "موزة" عن الحكم لصالح "تميم"، بالتوافق مع مواقف حكام قطر الأصليون، ورفضهم الهجوم على السعودية والدول الخليجية، أما السيناريو الثالث: المفاجأة التى فجرها المعارض القطرى البارز الشيخ سعود بن ناصر آل ثانى، حول تلقيه دعوة من "عزمى بشارة" عضو الكنيست الإسرائيلى السابق ومستشار الديوان الأميرى القطرى، كممثل للمعارضة القطرية، لحضور اجتماع فى الدوحة لبحث سبل الخروج من أزمة توتر العلاقات القطرية مع أشقائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة