دخل مرسوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الهجرة حيز التنفيذ، والذى يفرض بموجبه بصورة موقتة قيودا على دخول اللاجئين ورعايا 6 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
ويأتى تطبيق هذا الإجراء المثير للجدل بعد صدور قرار من المحكمة العليا بسريان الأمر التنفيذى لكنه ضيق نطاقه بشكل كبير ليستثنى المسافرين أو اللاجئين الذين لهم علاقة أو صلة قرابة "قوية" مع شخص أو كيان فى الولايات المتحدة.
وفى وقت متأخر يوم الأربعاء، قالت وزارة الخارجية، إن المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول من إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن ينبغى أن يكون لهم علاقات وثيقة بأسرة أمريكية أو علاقات رسمية بكيان أمريكى حتى يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن الحظر فى يناير واصفا إياه بأنه إجراء لمكافحة الإرهاب بهدف إتاحة الوقت لتطوير أسلوب تدقيق أمنى أفضل. وسبب القرار فوضى فى المطارات حيث وجد المسؤولون صعوبة فى تطبيقه وأوقفت محاكم اتحادية العمل به فى حين جادل معارضون بأن الإجراء يمثل تمييزا ضد المسلمين كما لا يوجد منطق أمنى وراءه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة