قال بسام الشماع عالم المصريات، إن مهندس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، متواجد حاليا لمعانية مسجد أحمد بن طولون، وذلك لوضع كاميرات المراقبة فيه.
ونشر اليوم السابع، فى يوم 16 أبريل الماضى، تحقيقاً عن تشوه مسجد أحمد بن طولون، وذلك من خلال قيام شخص ما بكتابة كلمة الله وبجانبه لفظ أجنبى "خارج"، باستخدم آلة حادة ليتم حفر هذا الكلام على دعائم المسجد، إضافة إلى قيام أشخاص آخرين برسم قلوب وكتابة ألفاظ خارجة على المبنى الأثرى، إضافة إلى هذا "طمس" صريح على حرف الـ"ع" من اسم "على" فى جملة منقوشة داخل المسجد تقول "محمد رسول الله وعلى ولى الله".
وبعدما نشر التحقيق، تمكن بسام الشماع عالم المصريات، من جمع تبرعات لشراء كاميرات مراقبة من قبل اثنين من المتبرعين "فاعلين الخير"، إضافة إلى هذا حصل على إذن موافقة من وزارتى الآثار والأوقاف لوضع كاميرات المراقبة بالمسجد.
جدير بالذكر، أن مسجد أحمد بن طولون يدخل ضمن المساجد ذات الأهمية التاريخية والأثرية فى مصر، لأنه يحتفظ بالكثير من طرازه المعمارى القديم على حالته، وأهم ما يميز الجامع هى "المئذنة" التى تعتبر تحفة معمارية، فهذه المئذنة لا يوجد مثلها فى مآذن القاهرة، ويبلغ ارتفاع المئذنة عن سطح الأرض (40.44م)، ويبلغ مساحة المسجد 6 أفدنة ونصف الفدان، ويعد ثالث جامع بُنى فى مصر بعد جامع عمرو بن العاص وجامع العسكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة