توصلت الفنانة الفلسطينية إيمان خشان لوسيلة خاصة لمساعدة البيئة وإحلال بهجة فريدة من نوعها لجزء من العالم يعانى الإهمال فى العادة.
وتوصى إيمان، التى تقيم فى مخيم شعفاط على مشارف القدس، جميع معارفها بألا يتخلصوا من مخلفاتهم وما لديهم من أشياء لا يريدونها ويحتفظوا بها ويجلبوها لها كى تعيد تدويرها وتحولها لقطع فنية مميزة لها أغراض ثقافية.
وقالت إيمان لتلفزيون رويترز "طبعا هذه أشغالى إعادة التدوير من صغري. كانت هى تزامنت مع هوايتى بالرسم وبالفن التشكيلى وبالأعمال اليدوية، بس يمكن أنا كثير تميزت بإعادة التدوير لأنى لى خط خاص بهذا الشغل. بشتغل كثير على التحف المنزلية والأثاث المنزلى بطريقة طبعا مميزة وبطلع تقريبا قطعة وحدة مميزة ما بعيدها. برجع بعيدها. طبعا هذا هو اللى بسميه أنا هو فن صديق للبيئة.
وتابعت: أنا بالنسبة لى إعادة التدوير يمكن أنا حبيت يكون واجبى تجاه الطبيعة وتجاه البيئة وتجاه المكان اللى أنا ساكنة فيه يكون عندى رسالة صغيرة إنه أنا أخفف عبء عن الطبيعة ويكون لى دور ورسالة إيجابية فى هذا المكان اللى أنا بعيش فيه وبحاول أبتدى من نفسى وأبتدى من اللى حوالي".
وبمساعدة أبناء إخوتها تنفذ إيمان حاليا مشروعا خاصا بقطع فنية صغيرة مثل مشروع بيوت عرائس صغيرة الذى تأمل أن تنظم معرضا له مستقبلا.
وأضافت إيمان "طبعا هذه القطع هى جزء من الأغراض اللى بتجينى لإعادة التدوير. طبعا دخلت مرحلة التنظيف ولدهن وشى فى قطع كثير منها. مثلا عندنا هذه الطنجرة (إناء الطهي). طبعا الطناجر بكل أحجامها التالفة اللى خلاص صارت للكب ممكن أنا أدهنها. فيه أفكار كثير بعمل منها. هذه ممكن ألبسها بالتراث وشى وأخليها قطعة فنية مستوحاة من التراث أو ممكن أعمل أحواض زراعة ملبسة بالحجر فبتصير أحواض زراعة مميزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة