قال عصمت الصاوى، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية –الذراع السياسية للجماعة الإسلامية– إن تنظيم "داعش" مهد الأرض لإسرائيل، وأضاف فى مقال نشره عبر الصفحة الرسمية للحزب:"إسرائيل حققت من وراء داعش ما تريد، وأهدتها داعش فوق ما تريد، فقد استثمرت إسرائيل مجازر داعش فى العراق وإعلان الخلافة الإسلامية الموهومة فى نهاية يونيو 2014 وانشغال العالم كله باحتلال الموصل وتهجير المسيحيين وذبح الإيزيديين، وأعلنت الحرب على غزة بعد أسبوع واحد فقط من خلافة البغدادى فى 8 يوليو 2014، وظلت تذبح فى غزة وأهلها على مدار خمسين يوما وهى تروج للعالم أنها تحارب الإرهاب وداعش فى غزة"
وأضاف: "تمدد داعش فى المنطقة سمح بميلاد فرص حقيقية لتقسيم البلدان الكبرى وفى مقدمتها سوريا والعراق، كما تفككت جيوش أربع دول عربية كان من الممكن أن تكون درعا واقية للأمة العربية كلها حال وحدة الصف العربى وتكاتفه، وانهارت دول التماس الإسرائيلى وانهارت منظومتها الأمنية والعسكرية والمجتمعية وتحول أهلها إلى لاجئين ومشردين"