تقدم النائب أحمد إسماعيل، ببيان عاجل للواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بشأن تزايد جرائم اختفاء الأطفال وعصابات الاتجار بالبشر، قائلاً: أن حوادث خطف الأطفال تزايدت بصورة كبيرة هذه الأيام بغرض استغلالهم فى أعمال التسول أو تجارة الأعضاء.
وأشار إسماعيل فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتم اختطافهم لم يتم مساومة أسرهم على المال، وإنما تقوم عصابات تضم أطباء وسماسرة باستدراجهم واستغلالهم فى جرائم تسول أو بيع أعضاء بشرية، موضحاً أن هناك أكثر من 10 آلاف عملية بيع وشراء للأعضاء البشرية بالسوق السوداء تجرى سنويًّا، وما بين 5 إلى 10% من جميع عمليات زراعة الكلى على مستوى العالم تتم عبر عمليات الاتجار والتهريب عبر الحدود.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر أصبحت تحتل المركز الثالث عالمياً فى حوادث خطف الأطفال وتجارة الأعضاء بعد الهند والصين، وذلك بسبب فشل الحكومة وعجزها عن حماية أطفالنا من يد هذه العصابات، مشيراً إلى أنه إذا كان فى القوانين ما يردعهم أو يخيفهم أو يجعلهم يفكرون للحظات فى مصيرهم لكان ذلك أكبر رادع لهم يمنعهم من القيام بمثل هذه الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة