قطر فى خطر.. المعارضة القطرية تتحرك لإنقاذ الدوحة من هول المقاطعة.. بحث تشكيل حكومة إنقاذ وتدشين برلمان موازى.. فتح خطوط اتصال مع العرب لدعم مطالبهم.. والشيخة نوف تدعو القطريين لتنظيم مظاهرات سلمية لتنحى تميم

الإثنين، 05 يونيو 2017 12:30 م
قطر فى خطر.. المعارضة القطرية تتحرك لإنقاذ الدوحة من هول المقاطعة.. بحث تشكيل حكومة إنقاذ وتدشين برلمان موازى.. فتح خطوط اتصال مع العرب لدعم مطالبهم.. والشيخة نوف تدعو القطريين لتنظيم مظاهرات سلمية لتنحى تميم المعارضة تدعو القطريين لمظاهرات سلمية لعزل تميم
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت المعارضة القطرية فى التحرك لإنقاذ البلاد من قطيعة عربية وإقليمية بسبب سياسيات تميم بن حمد التى دفع خلالها البلاد إلى مصير مجهول، أعلن معارضون قطريون عن اجتماع عاجل بين قيادات بارزة لبحث تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تجمع كل أطياف المجتمع القطرى وطوائفه دون استثناء، وستعتمد معيار المحاصصة فى توزيع المقاعد بشكل مؤقت وذلك لإنقاذ الدوحة من مصير مجهول وعزلة إقليمية وعربية.

 

وقالت الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الإثنين، إن المعارضة القطرية تعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تجمع كل أطياف الشعب القطرى، مؤكدة أن السفارات القطرية فى الخارج بدأت فى ملاحقات لرموز المعارضة وإسقاط الجنسية عنهم لترهيبهم، مشيرة للبدء فى تشكيل برلمان موازى للبرلمان الحالى وأن المعارضة ستقوم بتغيير أماكن اجتماعاتها فى جنيف حتى لا تطال يد التخريب المعارضة من قبل عناصر النظام القطرى الغاشم، مؤكدة إسقاط الدوحة لجنسيتها فى إطار الحملة التعسفية لملاحقة المعارضين القطريين.

 

وأكدت المعارضة القطرية فتح خطوط اتصال مع الجانب السعودى والإماراتى لتنسيق المواقف ودعم مطالبهم، مؤكدة سعى رموز المعارضة القطرية لدى الدول الأخرى لاتخاذ ذات التدابير بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لعزلها عن المجتمع الدولى، داعية الشعب القطرى لتنظيم مظاهرات سلمية تهدف للمطالبة بتنحى الأمير تميم بن حمد فوراً وعلى صفة الاستعجال لإنقاذ ما يمكن انقاذه.

 

وأوضحت الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى أن المعارضة القطرية تمثل جزءا من منظومة المعارضة، مشيرة إلى سعيهم نحو التنسيق مع جبهات المعارضة القطرية المختلفة لتوحيد الجهود والمواقف المشتركة، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين الثلاثة من أسرة آل ثانى وذلك لاتهامهم بالتخابر مع البحرين وهم الشيخ حمد بن عبد الرحمن آل ثانى، والشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل ثانى، والشيخ أحمد بن جبر آل ثانى.

 

وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان فجر اليوم الإثنين، إن مصر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.

 

وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية اليوم الإثنين، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية جاء بسبب ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.

 

 

وأعلنت ليبيا، اليوم الإثنين، أيضا ، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

 

وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، أن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

 

وأضاف الوزير: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة