يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الاثنين، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، منها أحداث لندن، وعودة العلاقات بين مصر والسودان، وتزامن العاشر من رمضان مع 5 يونيو "النكسة والنصر".
الأهرام
يؤكد الكاتب أن قوة العلاقات المصرية الأمريكية لا تغنى عن ترسيخ علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبى، خاصة فى قضايا الأمن والهجرة والإرهاب، موضحاً أن تواجد بعض الخلافات بين الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، لا يمنع مصر من السعى لتوثيق علاقاتها مع كل من الجانبين، خاصة فى حربها على الإرهاب لإلزام المجتمع الدولى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة واضحة لكل دولة تعطى للإرهاب ملاذاً آمناً وتسمح بتدريبه وتمويله.
صلاح منتصر يكتب: يوم هزمنا الهزيمة
وصف الكاتب تزامن يوم العاشر من شهر رمضان "ذكرى نصر أكتوبر 1973" مع الخامس من يونيو ذكرى نكسة 67، بـ"يوم هزمنا الهزيمة"، متابعاً "وهى أول مرة تأتى هذه المصادفة التى تجمع فى يوم واحد بين الحدثين اللذين غيرا تاريخ مصر، وعلى عكس ما هو معروف فقد كان يوم 5 يونيو 67 من أسعد أيام المصريين.. نعم فى مثل هذا اليوم هزمنا لكننا أيضا فى مثل هذا اليوم هزمنا الهزيمة وانتصرنا".
مرسى عطا الله يكتب: من 5 يونيو إلى 10 رمضان العبور بجسور الأمل
يؤكد الكاتب أننا نحتاج إلى الأمل فى هذه المرحلة الصعبة والدقيقة أكثر من أى شىء، خاصة لمواجهة الظروف الاقتصادية ومواجهة الإرهاب، لأن الأمل هو الجسر الضرورى للعبور من شواطئ اليأس والإحباط إلى آفاق التفاؤل، مشيراً إلى أن يوم الخامس من يونيو وتوافقه مع ليلة العاشر من رمضان، يعطينا درساً كبيراً فى أن الأمل ومواجهة الانكسار والهزيمة بالعزم والإرادة، هى الأداة التى لجأ إليها المصريون بعد نكسة 1967 للوصول إلى نصر السادس من أكتوبر 1973.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: صديقة وراعية الإرهاب تحولت إلى ضحية لغدره
قال الكاتب شاءت الأقدار أن أتواجد فى لندن هذه الأيام لأكون شاهدا على حالات الرعب والهلع التى داهمتها نتيجة الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها أمس الأول، مؤكداً أن هذه العمليات الإرهابية المتكررة فى بريطانيا تثبت أنه لا الرعاية ولا الإيواء ولا الحماية لرموز جماعات الإرهاب الدولى، ستكون سبباً فى منع هذه الرموز الإرهابية من تنفيذ عملياتها داخل الدولة الداعمة لها، لأن الغدر والتخلى عن كل القيم هما جزء من طبيعة هذه الجماعات الإرهابية التى لا تعترف بأى قيم أو مبادئ.
جلال عارف يكتب: مصر والسودان الأشقاء يتجاوزون الأزمات
تمنى الكاتب أن نكون أمام صفحة جديدة من العلاقات مع السودان الشقيق تتجاوز محاولات إثارة الغيوم وزرع الشقاق بين أخوة التاريخ الواحد والمصير المشترك، مؤكداً أن شعب السودان الشقيق يعرف أن مصر لا يمكن أن تتآمر على أشقاء المصير، وإنما يأتى التآمر من أطراف لا تريد خيرا بالشعبين الشقيقين، متوهمة بعد سقوط أقنعتها الخبيثة أن أموالها قادرة على زرع الخلاف بين مصر والسودان.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: شبيه الترمس اللى حضوره زى غيابه
تحدث الكاتب عن حضور العديد من الشخصيات والرموز المصرية عزاء الطفل "يوسف سامح العربى"، الذى أصيب بطلق نارى فى رأسه منذ 3 أسابيع خلال تواجده بصحبة أصدقائه فى ميدان الحصرى بأكتوبر، مشيراً إلى أن العديد من رموز المعارضة الذى حضروا عزاء "يوسف" لم يتواجدوا فى مراسم عزاء شهداء الوطن من الشرطة والجيش، معاتباً رموز المعارضة: "عفواً يا سادة، لا عذر لمن لا عذر له، من ذا الذى يتأخر عن أداء الواجب، إن شاء الله فى أسوان، هم شهداء الوطن ليسوا شهداء النظام، كانوا يدافعون عن الأرض والعرض لا عن الرئيس والحكومة، واستبطان معنى ممجوج "النظام أولى بشهدائه، عيب، وعار وشنار".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مصر والسودان.. والعلاقات المقدسة
أشار الكاتب إلى كلمات إبراهيم غندور وزير الخارجية السودانى، خلال مؤتمره الصحفى مع السفير سامح شكرى وزير الخارجية، حينما قال: إن العلاقات بين مصر والسودان مقدسة، مؤكداً هذه الكلمات صدرت من وزير الخارجية السودانى بحسن نية لتهدئة الأوضاع بعد الاتهامات التى وجهها الرئيس السودانى "عمر البشير" لمصر، لكن العلاقات بين الدول لا يمكن ان تكون مقدسة او أزلية، لأن المتحكم بالعلاقات بين الدول هو السياسات والتوجهات التى قد تخطئ وتتسبب فى خلافات.
تحدث الكاتب عن تعليق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على برج الأزاريطة المائل فى الإسكندرية، واتهامه لثورة يناير بأنها السبب فى بناء هذه العقار المخالف، رغم أن البناية أقيمت قبل الثورة بتسع سنوات وطلبت البلدية إزالتها قبل سبع سنوات من الثورة، ويؤكد الكاتب أن مثل هذه التعليق يوضح مدى السلبية فى إبداء الرأى والوعى لدى الكثير، من خلال محاولة إلصاق التهم والأخطاء للربيع العربى، سواء تمت خلاله أو قبله.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: أولاد لا يعرفون الرحمة
أعرب الكاتب عن حزنه الشديد بسبب الظواهر السلبية المنتشرة فى المجتمع المصرى فى الوقت الراهن، ومنها جرائم قتل الأبناء للآباء والأمهات، التى كان آخرها الشاب الذى قتل شقيقه ووالدته ووالده بسبب خلافات مادية وعائلية بعد الإفطار فى إمبابة، موجه رسالة إلى المتهم: "يا أيها الابن العاق الذى قتل توأمه وأمه وأصاب والده.. وأنقذ القدر شقيقه شلت يداك.. والله لن يتقبل أبداً لا صلاتك ولا صيامك.. حتى ولو كنت تعانى من كل أمراض الدنيا".
بهاء أبو شقة يكتب: مرحلة جديدة تليق بمكانة مصر
يؤكد الكاتب ضرورة وضع سياسة جديدة مختلفة لعدم تكرار ظاهرة نهب هذه الأراضى، بحيث تتضمن كل القواعد والأسس التى تحفظ حق الدولة وعدم إهدار المليارات مرة أخرى، مشيراً إلى أن المهمة أمام المحافظين الذين تقع فى محافظاتهم الأراضى، بالغة الأهمية وشاقة، لضرورة اتباع النظم والإجراءات الكاملة والشاملة التى تعتمد على الرقابة المشددة والحرص الشديد والبالغ فى اتباع كل الوسائل التى تضمن الحفاظ على أملاك الدولة وعدم إهدار الأموال أو تمكين اللصوص ومافيا الفساد فى الاستيلاء عليها.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: بريطانيا وقطر.. إن ربك لبالمرصاد
يؤكد الكاتب أن لعنة الفراعنة مازالت تطارد كل من يخطط ويدبر وينفذ المؤامرات لإسقاط مصر فى الفوضى والتقسيم، وهو ما يحدث الآن لدول مثل بريطانيا وتركيا وقطر، حيث تغرق تركيا فى فوضى الانقلاب العسكرى وما تبعه من نتائج خطيرة داخلها، وفى بريطانيا تسلل الإرهاب إلى قلب لندن بعد أن كان المأوى للجماعات الإرهابية والمدافع عنهم، أما قطر فتعيش حالة من الإدانة وقطع العلاقات معها لم تشهدها طوال تاريخها.