أخيرا وبعد نحو 7 أشهر من إعلان اسمه فائزا بجائزة نوبل للآدب، أرسل الموسيقى والشاعر الأمريكى بوب ديلان كلمته الخاصة بالجائزة إلى الأكاديمية السويدية، حسبما ذكرت وكالات إخبارية منها فرانس 24.
المعروف أن هذه الكلمة كانت هى الشرط الوحيد ليتسلم المكافأة المالية المرافقة لها والبالغة ثمانية ملايين كرونة سويدية (923 ألف دولار) وفق ما قالت الأكاديمية السويدية.
وأوضحت ساره دانيوس الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية السويدية التى تمنح هذه الجائزة العريقة، فى مدونة "الخطاب رائع ويتسم بالبلاغة كما هو متوقع، ومع تسلمنا هذا الخطاب آلت مغامرة ديلان إلى نهايتها".
وكان أمام بوب ديلان البالغ 75 عاما مهلة ستة أشهر اعتبارا من مراسم تسليم جوائز نوبل التى تقام سنويا فى العاشر من ديسمبر، لإرسال هذا الخطاب.
وكتب المغنى والمؤلف الموسيقى فى كلمته هذه "عندما منحت جائزة نوبل للآداب تساءلت ما هو الرابط المحدد بين أغانى والأدب؟ أردت أن أفكر بالأمر واكتشاف هذا الرابط. وسأحاول هنا أن أعرض أفكارى" ذاكرا من بين المؤلفين الذين تأثر بهم ثرفانتيس وهرمان ميلفيل ووليام شكسبير.
ولم يشارك بوب ديلان فى حفل تسليم الجوائز الذى أقيم فى ديسمبر فى مقر بلدية ستوكهولم ولم يتسلم الشهادة والميدالية سوى فى أبريل الماضى خلال حفلة أقامها فى العاصمة السويدية، وأبقى على حالة الترقب بالنسبة لإرساله خطابه أو ما يسمى "أمثولة" نوبل قبل المهلة المحددة فى العاشر من يونيو.
وقد بعث بوب ديلان بتسجيل للخطاب بصوته وقد نشرت الأكاديمية نصه عبر موقعها الإلكترونى.
وسيتلقى بوب ديلان شأنه فى ذلك شأن الفائزين بجوائز نوبل فى الفئات الأخرى، مبلغ ثمانية ملايين كرونة سويدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة