تزايدت وتيرة القلق فى الأوساط البريطانية بعد الهجوم المسلح الذى قام به رجل على شاب عشرينى اليوم الجمعة، بمنجل، فى أحد ميادين العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث.
وقالت تقارير إخبارية بريطانية أن خمس سيارات شرطة وسيارة إسعاف وطائرة هليكوبتر متخصصة فى عمليات الإسعاف، هرعت جميعها إلى مكان الحادث.
وفى تغطية له كتب الصحفى تشارليز مور فى صحيفة ديلى ميل أن ضباط الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على رجل واحد فى الوقت الذى قام فيه المسعفون بنقل الضحايا إلى المستشفى.
من جانبها قامت قوات الشرطة بتطويق مكان الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المحلات التجارية والمطاعم فى المنطقة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شرطة الأرصاد الجوية قوله: "تم استدعاء الشرطة فى حوالى الساعة 7:30 مساء يوم الجمعة 9 يونيو بعد بلاغات عدد من المواطنين الذين كانوا يستقلون الدراجات النارية".
وفور تلقيهم البلاغ حضر ضباط الشرطة فى لندن، فضلا عن خدمة الإسعاف، وسيارة الإسعاف الجوى، وتفيد التحقيقات الأولية أن رجلا يعتقد أنه يبلغ من العمر 20 عاما وتلقى طعنة تم نقله إلى مستشفى بوسط لندن لتلقى العلاج، وتم القبض على رجل واحد فى مكان الحادث للاشتباه به.
بموازاة ذلك يقوم ضباط من وحدة القيادة المركزية الشمالية بالتحقيق، وحتى الآن تفيد التحقيقات أن الحادث ليس ذا صلة بالعمليات الإرهابية.
الشرطة تجمع معلومات من المواطنين حول الحادث
الشرطة تحاصر المكان
سيارات الشرطة تطوق المكان
سيارات الشرطة هرعت إلى المكان
كردون أمنى حول الموقع
موقع الحادث
