أول أمريكى حقق مع صدام يكشف فى "استجواب الرئيس": اخترنا الرجل الخطأ

السبت، 01 يوليو 2017 05:07 م
أول أمريكى حقق مع صدام يكشف فى "استجواب الرئيس": اخترنا الرجل الخطأ كتاب استجواب الرئيس التحقيق مع صدام حسين
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية لكتاب "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" للكاتب جون نيكسون، الذي يتضمن العديد من الأسرار التي يكشف عنها في كتابه هذا.

ويقدم جون نيكسون في كتابه "استجواب الرئيس" شهادة حية، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط وأمضى ثلاثة عشر عامًا لدى وكالة الاستخبارات المركزية كمحلل سياسي لشأني العراق وإيران، ومحللاً في مقر الوكالة ببغداد.

وكان عمل جون نيكسون يتمثل في مساعدة ضباط الوكالة ووحدات الجيش الخاصة في استهداف الأفراد بغية القبض عليهم والتمكن من استجوابهم.

وكان استجواب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمثابة تحدى للمحلل جون يكسون، ولكنه استطاع أن يكون أول أمريكي أجرى استجواباً مطولاً مع الرئيس الأسير بعد أن قبضت عليه القوات الأمريكية.

ويقول عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق جون نكسون في كتابه "استجواب الرئيس"، حسبما ذكرت دار النشر في بيان صحفي لها: "لقد شعرت لدى المباشرة في جلسات الاستجواب، أنني أعرف صداماً، ولكن الأسابيع التالية جعلتني أدرك أن الولايات المتحدة كانت قد أساءت فهمه وفهم دوره كعدو حازم للتيارات الراديكالية في العالم الإسلامي...".

وعن تجربة استجوابه للرئيس الراحل صدام حسين كثيرًا ما كان الناس يسألونهُ: كيف وجدت صداماً؟ أو: هل كان مجنوناً؟، فيجيب جون نكسون: خلال الفترة التي تحدثت فيها مع صدام حسين وجدته بكامل قواه العقلية. كان العالم مليئاً بأعداد من السفاحين المختلين ولكن الغريب هو أننا اخترنا ملاحقة هذا الرجل، خصوصًا في ضوء التداعيات. أما أنا فاعتقد – والكلام لنكسون - أن الحكومة الأميركية لم تأخذ في اعتبارها أبداً ما سيؤول إليه الشرق الأوسط بغياب صدام، الإطاحة بصدام خلفت فراغاً في السلطة حول الخلافات الدينية في العراق إلى حمام دم طائفي. ظل الشيعة لفترة من الزمن يغضون النظر عن فظائع الزرقاوي السني، آملين بنيل السلطة من خلال صناديق الاقتراع. ولكن، مع تزايد أعداد القتلى، تدخلت الميليشيات الشيعية في القتال..".

ومما يذكره جون نكسون في كتابه "استجواب الرئيس" عن لسان الرئيس صدام حسين أثناء الاستجواب أنه اعتقد أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت يجب أن تقرب الولايات المتحدة منه ومن نظامه لا العكس، فقد اعتقد صدام أن التحالف بين البلدين أمر طبيعي وبديهي في الحرب على التطرف وهو حسب جون نيكسون كرر أكثر من مرة خلال التحقيق معه أنه لا يفهم سبب الخلاف معه وهو السني الذي يمثل حزبه رمز القومية العربية الاشتراكية والذي يَعتبر بالوقت نفسه أن التطرف السني مصدر تهديد لقاعدة سلطته.

كتاب استجواب الرئيس
كتاب استجواب الرئيس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد العزيز

طب الحمد لله انك عارف.

فوق.

عدد الردود 0

بواسطة:

رزق سلطان المحامي بالنقض

كلام جون نكسون هذا كذب مفضوح

ما يدعية جون نكسون عميل المخابرات الأمريكية هذا بقوله عن الحرب علي العراق في شخص صدام حسين بقوله اخترنا الرجل الخطأ فهذا يتحقق معه المثل القائل ماذا تفعل الماشطه في الوجه العكر فهذا الوجه العكر دائما هو أمريكا وفكرها المدمر الذي تضمره للعرب وللأسلام لتحليلها الجيد للقرآن ومعرفتها بالنهاية المحتومة لكل أعداء الأسلام في الوقت المحتوم وما كل أفعالها في العالم الأسلامي ليست إلا ظن غبي منها أنها محاولات لتأخير هذه النهاية وخفي عليها أنها حتمية ولكن لايعلم وقتها إلا الله ومن ثم عندما يأتي هذا النكسون بكذبه بكتابه هذا محاولا تجميل الوجه العكر لأمريكا فلن يفلح لآن الكل يفهم المثل القائل ماذا تفعل الماشطة بالوجه العكر - فلن تفلح أمريكا ولا غيرها ممن يعادون الله إلا بالرجوع إلي الله سبحانة وتعالي والعمل بدينه وتعاليمه وليس بقتل عباده بغير حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة