طالب الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية والمكون من ثمانية عشر مؤسسة مصرية أهلية في قارات العالم المختلفة إمارة قطر للانصياع للمطالب التى حددتها كل من "جمهوربة مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين" المقاطعة لإمارة قطر، حفاظا على البيت الخليجي والأمن القومي العربي.
وقال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، فى بيان اليوم أننا نأمل أن تستجيب القيادة القطرية لمطالب الدول المقاطعة العادلة وأن تحكم هذه القيادة العقل ولا تذهب بالأمور في متاهات لن تستطيع هي نفسها معها الصمود أمام دول كبيرة بحجم الدول الأربعة، ولا أمام الرأي العام العالمي الذي أخذ في الاقتناع الكامل بأن ما تقوم به قطر يمثل تهديدا للسلم العالمي، وهو ما سيعود بكل تأكيد بضرر بالغ على الشعب القطري الشقيق ما لم تستجب قيادته لهذه المطالب، تلك الاستجابة التي هي فقط ما يمكن أن ينزع فتيل تلك الأزمة التي أشعلتها قطر بدعمها للإرهاب وإيوائها للإرهابيين، وتأليب الرأي العام في الدول على حكوماتها من خلال إعلام موجه.
ومن جانبه قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن القيادة القطرية أثبتت حتى هذه اللحظة عدم القدرة على فهم طبيعة الموقف الجاد الذي اتخذته الدول المقاطعة وأن المسؤولين القطريين مراوغون، ويحاولون تسويف الأمر ظانين أن الوقت في صالحهم، وهو ما يؤكد الغيبوبة التي يعيشون فيها، وأنهم لم يتخذوا أية خطوة تؤكد قراءتهم الموقف قراءة صحيحة وهو ما نتمنى أن يتداركوه قبل فوات الأوان وانتهاء المدة الزمنية المحددة من قبل الدول المقاطعة، وإن كنت أشك في تغيير موقف القيادة القطرية بناء على ما سبق من تجارب.
وذكر المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا ليوبن عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن الاتحاد يأمل أن يكون هناك عقلاء في قطر يغلبون المصلحة العامة ليس لقطر فحسب بل للبيت الخليجي كله والأمة العربية التي تنخر فيهما قطر من سنوات بهدف تنفيذ أجندة أعداء الخليج والعرب وهو ما يؤكد اضطراب الرؤية القطرية أو بالأحرى وقوعها فريسة لطموحات لا تمتلك أدوات تحقيقها، لا من حيث القدرات البشرية ولا المكانة الإقليمية ولا الدور السياسي، وهو ما يؤكد ما نذهب إليه بأن القيادة القطرية مغرر بها، ونتمنى أن تفيق من هذا الغي الذي تسير في دربه.
وأكد صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا وعضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن على قطر الآن أن تعلن بكل وضوح مع من تقف: هل مع الإرهاب المتمثل في كل من إيران والجماعات الإرهابية وأيضا تركيا أم مع الأمن القومي الخليجي والعربي ونتمنى أن تعود القيادة القطرية المارقة إلى رشدها، وأن تعلم أن أبناء الشعب القطري أخوة لأبناء دول الخليج ولأبناء الدول العربية ذلك الذي يحرص عليه الدول المقاطعة والتي تعمل بكل حذر ألا يتضرر أبناء الشعب القطري، وهو ما يجعلنا نأمل أن تنصاع القيادة القطرية للمطالب حتى لا يقع ضرر على أبناء الشعب القطري الشقيق.
ومن جنيف قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أنه للأسف لا يبدو أن هناك إدراك من القيادة القطرية وذلك يؤكد أن الأمر للأسف متجه للتصعيد ذلك الذي سيعود بضرر بالغ على قطر نفسها وربما على منطقة الخليج العربي التي هي مستهدفة من قوى إقليمية على رأيها إيران الصفوية وظهرت تركيا العثمانية في المشهد بعد وقوفها بجانب النظام القطري ما يؤكد أطماعها في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة