حذرت مجموعات الدفاع عن الخصوصية الحكومة البريطانية من "العواقب الوخيمة" التى ستتعرض لها إذا ما أصرت على إدخال لوائح تكنولوجية جديدة مثيرة للجدل، إذ تريد رئيسة الوزراء "تيريزا ماى" إضعاف التشفير وزيادة الرقابة على الإنترنت، وتخطط لإجبار شركات الإنترنت للسماح الجواسيس والوكالات قراءة الاتصالات الخاصة بالمواطنين.
ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، ناقش وزراء الحكومة البريطانية هذا الأسبوع مقترحات المراقبة مع ممثلين من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وكندا وأستراليا فى اجتماع عقد بـ"أوتاوا"، وقال ائتلاف من المدافعين عن الخصوصية للحكومة أن خططها سيكون لها عواقب كارثية.
وأشار الوزراء والمدعون العامون أيضا إلى أن التشفير يمكن أن يقوض بشدة جهود السلامة العامة من خلال عرقلة الوصول المشروع إلى محتوى الاتصالات أثناء التحقيقات فى الجرائم الخطيرة، بما فى ذلك الإرهاب، وفقا لما ذكره الوزراء فى بيان مشترك عقب الاجتماع.
يذكر أنه سبق وأن اتهمت تيريزا ماى شركات التكنولوجيا بتزويد الإرهابيين بمساحات آمنة لنشر أفكارهم، وحاولت إلقاء اللوم على الهجمات الإرهابية الأخيرة فى ويستمنستر ومانشستر وجسر لندن على هذه الشركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة