من الشاطئ إلى الأدب.. إبراهيم عبد المجيد يستدعى "قناديل البحر"

السبت، 01 يوليو 2017 06:30 م
من الشاطئ إلى الأدب.. إبراهيم عبد المجيد يستدعى "قناديل البحر" غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى وقبلها المصطافين على السواحل الشمالية، بسبب ظهور كثيف لحيوان قنديل البحر، والتى تسبب فى حالة من الهلع تخوفا من تلك الظاهرة.
 
الحيوان البحري الذى يعتبر من الرخويات ويصنف في شعبة اللاسعات،  ذكر فى الأدب المصرى بأشكال مختلفة فى بعض العناوين والنصوص الأدبية، ربما أبرزها رواية "قناديل البحر" للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والتى صدرت عام 1992، ونشرت فى مجلة نصف الدنيا، وأعادت دار الشروق طبعتها فى 2005.
 
وهى الرواية التى قال عنها "عبد المجيد" : "قناديل البحر" رواية قصيرة كتبتها في عام صعب، هو عام حرب الخليج. قفزت إلى روحي الرغبة في كتابتها خلال قضاء أسبوع على شاطئ العريش الجميل في شهر أغسطس من عام 1992.
 
وتابع "ورحلة العريش، كانت بلسمًا حقيقيًا بعد حرب الخليج التي أصابتني بكره شديد لكل مكان ممكن وكل زمان محتمل. لقد عشت ورأيت تبخر الأحلام التي كبرنا عليها. حلم الإشتراكية وحلم العروبة وكل ما يتنوع عليهما".
 
وتقول مقدمة الرواية "الصيف القصير، ومع نذر الخريف البارد، تقطع رحلة طويلة الى افريقيا الحارة. واول ما ترتاح قوافل السمان يكون على الشواطى الافريقية فى مصر فى المنطقة الممتدة من العريش الى مرسى مطروح حيث ينتظرها خريف اكثر دفئا وموت محقق معلق فى شباك الصيادين على الشوطئ. هاهو فى كييف يسقط فى احضان السمان الذى لم يذهب بعد الى السواحل الافريقية! اراد ان يقوم للفتاتين شيئا عن رحلة السمان هذه ، فلم يسعفه الكلمات القليلة التى يعرفها. لم يكن ممكنا رسم ذلك. كان معه قلم، لكنه يحتاج الى اوراق كثيرة ليرسم السمان ويرسم اوكرانيا ويرسم الطريق ويرسم افريقيا وسواحلها ويرسم القر والحر والموت. هذه رواية رحلة فى الماضى والحاضر: ماضى البطل مقاتل حرب اكتوبر الذى يجد نفسه وحيدأ وسط تغيرات مثيرة ظالمة وحاضره والذى لم يستطع التواصل فيه مع العالم من حوله. انها مرثية ونشيد شعرى كثيف لاحلام البطل.. وربما احلامنا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة