القوات العراقية تخوض اشتباكات ضد أخر عناصر داعش بالموصل

الإثنين، 10 يوليو 2017 11:51 ص
القوات العراقية تخوض اشتباكات ضد أخر عناصر داعش بالموصل الشرطة العراقية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوض القوات العراقية اشتباكات قوية مع تنظيم داعش الإرهابى الأثنين، فى إطار تقدمها لاستعادة آخر مواقع التنظيم فى غرب الموصل بعد إعلان تحقيق "النصر الكبير" فى هذه المدينة، بحسب ما أفاد قائد عسكرى.

وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى زار الموصل أمس وأشاد بتحقيق قواته "النصر الكبير" فى معركة استمر أشهرا لاستعادة ثانى أكبر مدن البلاد، غير أنه أشار إلى تأخير إعلان "النصر النهائى" احتراما لأولئك الذى ما زالوا يقاتلون.

وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثانى أكبر مدن العراق فى 17 أكتوبر، لينتقل التنظيم المتشدد من السيطرة الكاملة على الموصل ويصبح محاصرا من القوات الأمنية ونهر دجلة داخل مساحة صغيرة فى غرب المدينة.

وقال القائد فى قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن سامى العارضى لوكالة فرانس برس الاثنين إن هناك "اشتباكات قوية، هم لا يقبلون أن يسلموا".

وأضاف "هو يخاطبنا (مقاتل التنظيم) بصوت عال ما نسلم، إحنا نريد نموت".

لكن العارضى أشار إلى أن "العمليات فى مراحلها الأخيرة، أو تقريبا على وشك أن تنتهى".

والأحد، أكد العبادى أن "النصر محسوم" فى الموصل، لكن لن يعلنه فى الوقت الحالى.

وقال رئيس الوزراء فى بيان إن "النصر محسوم، وبقايا داعش محاصرين فى الأشبار الأخيرة، وإنها مسألة وقت لنعلن لشعبنا الانتصار العظيم". وأوضح أن التأخير "يأتى لاحترامى وتقديرى لقواتنا الغيورة التى تواصل عملية التطهير".

ويشكل هذا التطور الهزيمة الأكبر لتنظيم داعش الإرهابى منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات.

كما تعتبر استعادة الموصل خطوة ذات أهمية كبيرة للقوات العراقية التى انهارت تماما أمام هجوم تنظيم داعش الإرهابى عام 2014، رغم تفوقها عدديا.

ومع أنّ خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذى يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التى اتبعوها فى السنوات الماضية، خصوصا أنّ التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.

           










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة