بالصور.. "سيلفى اللسان" أبرز ما يعود به المصطافون من رأس البر

الإثنين، 10 يوليو 2017 04:38 م

مصيف رأس البر

دمياط - عبده عبد البارى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد منطقة اللسان السياحية بمدينة رأس البر المصيف التاريخى لأهالى المحافظة ومعظم محافظات الجمهورية، فهى حجر الزاوية بالمدينة، وتقع على ساحل البحر المتوسط عند نقطة التقاء فرع النيل بالبحر، حيث يتوافد عليها كل رواد المدينة لمشاهدة لحظات الغروب، حيث تغطس الشمس فى مياه البحر لحظة ظهور القمر فى كبد السماء.

وشهدت منطقة اللسان وشارع النيل، أعمال تطوير غيرت من شكل المنطقة، وذلك فى عهد الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط الاسبق، والذى أنشأ ممشى سياحيا، ومقاعد رخامية وخشبية بالمنطقة مفتوحة بالمجان أمام المواطنين، كما شرع فى بناء فندق 5 نجوم تطل كافة الغرف الموجودة به على النيل والبحر معا فى مشهد لا يتكرر فى أى منطقة أخرى.

وتجذب منطقة اللسان، الآلاف من الزوار الذين يتوافدون عليها لمشاهدة الطبيعة الخلابة هناك، والاستمتاع بها، وكذلك الإطلالات الساحرة، ولا يفوتهم لحظة غروب الشمس التى تعد من أروع المشاهد التي تتكرر يوميا .

وتمثل مشاهد الغروب لوحة من صنع الخالق، وتختلف مشاهد غروب الشمس باختلاف الأرض التى تغرب عنها، وفى كل الأحوال فهذه اللحظة يحرص المواطنين على توثيقها بالتقاط الصور السيلفى لها أو تسجيل مقطع فيديو .

يقول على البيومى، مدير قطاع اللسان بالوحدة المحلية لمدينة رأس البر، نستقبل يوميا آلاف المواطنين الراغبين فى مشاهدة لحظات الغروب بمنطقة اللسان، ومشاهدة نقطة التقاء مياه النيل بالبحر .

وأكد البيومى، ان الدخول للمنطقة بالمجان، ولكن يتم تفتيش رواد المنطقة لمنع دخول المشروبات والمأكولات، وأن ما يصعب الأمور علينا هو إصرار المصطافين على تناول اللب والترمس وإلقاء القشور على الأرض، وهو ما يرهق عمال النظافة على الرغم من وجود صناديق القمامة البلاستيكية بكثرة بالمنطقة.

وتابع، المنطقة سياحية بالدرجة الأولى، ويحضر إليها المواطنون والزوار الرسميين، وكبار المسئولين الذين يزورن المحافظة .

وأوضح البيومى، ان المنطقة ستشهد تطورا نوعيا عقب افتتاح فندق اللسان فى يناير المقبل، موضحا ان الوحدة المحلية تقوم بأعمال تطوير الفنار لأول مرة منذ إنشائه.